أثار موقع تابع للجهاز الأمني لكتائب الشهيد عزالدين
القسام الجناح العسكري لحركة
حماس مجدداً، علامات استفهام حول ما تخفيه المقاومة من أسر جنود
إسرائيليين لم تعلن عنهم سابقاً، ولم يفصح حتى الاحتلال نفسه عنهم.
موقع المجد الأمني قال إن
عملية موقع
ناحل عوز العسكري، التي وقعت بتاريخ 12/7/2014 خلال العدوان الأخير على القطاع، تركت العديد من علامات الاستفهام، بعد إفصاح الاحتلال مؤخراً عن أن عدد الجنود الذين وجدوا لحظة العملية كانوا ثمانية، قتل خمسة منهم وبقي اثنان على قيد الحياة، نافياً أسر أي جندي حينها، ومتجاهلاً مصير الثامن.
وما أثار علامات استفهام بحسب "المجد" أن عناصر القسام المهاجمين للموقع الذين صوروا العملية، تركوا خلفهم كمية كبيرة من العتاد من مختلف أنواع الأسلحة التي يصل وزنها، نظرا لما عرضه الاحتلال، إلى أكثر من 117 كغ.
وقال إن ترك عناصر القسام لهذا الثقل الكبير من العتاد في الموقع العسكري، ربما كان "لاستبدال ثقل آخر من ذات الموقع" في إشارة يمكن أن يفهم منها أنهم حملوا معهم أحد جنود الاحتلال.
وأشار إلى أن كتائب القسام أخفت الجزء الأكبر من الفيديو الملتقط للعملية، فهي قد عرضت مشهد ضرب أحد جنود الاحتلال، واحتفظت بمشاهد قتل الجنود الآخرين.
ولفت "المجد" إلى أن بعض المحللين يرى أن عدم استخدام عناصر القسام لكامل سلاحهم "جاء نتيجة لانتهاء الأهداف أمامهم داخل الموقع".
يشار إلى أن القسام عرضت تصويراً مجتزأً للعملية التي نفذها عناصرها خلال العدوان الأخير على غزة، حيث تسلل عدد من الأفراد من داخل نفق يصل إلى موقع ناحل عوز العسكري شرق غزة، وأعلنت في حينها عن قتل عشرة جنود، واغتنام رشاش آلي من نوع "تافور" خاص بقوات النخبة الإسرائيلية.