قتل شرطي
مصري في محافظة
شمال سيناء، الأربعاء، إثر إصابته بطلق ناري بالرأس على يد مسلحين مجهولين.
وأكد مصدر أمني وطبي في محافظة شمال سيناء المصرية مقتل الشرطى "عبد العال أبو الحسن كريم"، والذي يبلغ من العمر (56 عاما)، ويعمل أمين شرطة في مديرية أمن شمال سيناء (قسم ثاني العريش)، على يد مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة خاصة، صباح الأربعاء، بالقرب من منزله في حي الصفا بالعريش.
فيما قامت قوات الأمن بتشديد الإجراءات الأمنية وإغلاق مداخل العريش ومخارجه، ونشر ارتكازات أمنية ثابتة ومتحركة، ومراجعة أوراق السيارت وتفتيش المشتبه بهم، وقامت بتمشيط المنطقة بحثا عن منفذي الهجوم الذين لاذوا بالفرار.
يذكر أنه تم استهداف العديد من رجال الشرطة واغتيالهم برصاص مسلحين مجهولين أثناء ذهابهم أو عودتهم من العمل.
مقتل أربعة مسلحين
وأفادت مصادر عسكرية بشمال سيناء بأن ستة مسلحين تابعين لجماعة "أنصار بيت المقدس" التي صارت تعرف بـ"ولاية سيناء" قتلوا، صباح الأربعاء، ولم يتسنّ التأكد من صحة الخبر.
وقالت إنه تم القبض على 30 مسلحا، وذلك أثناء حملة مداهمات كبرى شنتها القوات المسلحة، شاركت فيها قوات الصاعقة والمشاة، ورافقها غطاء جوي جنوب الشيخ زويد ورفح.
وأضافت المصادر أن الحملة الأمنية "استهدفت البؤر الإرهابية في توقيت واحد، وتمكنت من ضبط أسلحة وذخائر، ومخازن متفجرات، وملابس عسكرية".
وقالت مصادر قبلية وشهود عيان إن ملثمين يعتقد انتماؤهم لأنصار بيت المقدس اختطفوا ثلاثة أشخاص، صباح الأربعاء، بمنطقة قريبة من نجع شبانة قرب المهدية جنوب مدينة رفح المصرية.
وفي سياق متصل، سُمع دوي عدة انفجارات قوية ناتجة عن حملة المداهمات العسكرية لقوات الجيش المصري لأهداف لها جنوب مدينة العريش في شمال سيناء.
وأكد مصدر أمني انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور رتل عسكري على طريق الشيخ زويد - العريش الدولي، دون وقوع إصابات.
وقالت مصادر عسكرية إن الأمن نجح في تفكيك عبوة ناسفة، جرى وضعها بمحيط مجمع المدارس بمدينة العريش.
وتزامنت
الحملة العسكرية في شمال سيناء مع انقطاع خدمات الإنترنت وشبكات المحمول لمدة سبع ساعات منذ صباح الأربعاء.
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة حملة عسكرية موسعة بدأتها في شهر أيول/ سبتمبر 2013، لتعقّب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات، وعلى رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب الانقلاب على حكم الرئيس المنتخب مرسي في تموز/ يوليو عام 2013.