قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن طواقم بلدية
القدس التابعة للاحتلال
الإسرائيلي بدأت بنصب لافتات جديد في البلدة القديمة في القدس المحتلة وبالقرب من المسجد الأقصى، استخدمت فيها مصطلحات ومسميات تخدم المشروع
التهويدي، بحسب تعبيرها.
وأكدت المؤسسة في بيان لها الأحد، أن الهدف من نصب هذه اللافتات واعتماد هذه المسمّيات والمصطلحات، هو تمرير الروايات التوراتية والمخططات التهويدية للمكان.
ودعت إلى عدم استعمال المسميات الاحتلالية الإسرائيلية، بل تفنيدها، واعتماد المسميات الإسلامية العربية الصحيحة.
كما دعت إلى ضرورة العمل على تأليف قاموس مصطلحات لغوي تأريخي إسلامي/ عربي، وترجمته باللغات العالمية بالشكل الصحيح، والعمل على اعتماد هذا القاموس فلسطينيا وعربيا وإسلاميا وعالميا، في كل المجالات، خاصة المجالات الإعلامية.
وتسعى إسرائيل إلى تسويق مصطلحاتها العبرية التي تحمل معاني وأبعادا تاريخية خاطئة ومضللة، بهدف تمرير المخططات التهويدية.