أبرزت الصحف السعودية الصادرة الأحد في صفحاتها الأولى موجة
الأمطار التي اجتاحت المملكة حيث ذكرت أغلب الصحف ما تعرضت له
جدة من أمطار حيث شهدت تجمعات مائية في الشوارع والميادين جعلتها تطالب بسحب المياه من شوارعها.
بينما سلطت الضوء صحيفة مكة على
الاحتفال الذي تقيمه جامعة أم القرى بمناسبة تسجيلها 100
براءة اختراع خلال عامين، وذلك بدعم وزارة التعليم العالي من أجل الرقي بمستوى التعليم الجامعي كما ونوعا.
أما صحيفة اليوم فقد اهتمت بمطالبات
قاعات الأفراح بتنصيب
كاميرات مراقبة لتوفير متطلبات الأمن والسلامة وذلك بعد وقوع حوادث بداخلها.
جدة تغتسل بالمطر ومطالبات بسحب المياه من الشوارع
ذكرت صحيفة البلاد الحالة التي عاشتها جدة بعد ظهر السبت حيث شهدت أمطارا تركزت على الجزء الجنوبي منها، وخلال جولة لموفد (البلاد) إلى حي الجامعة شاهد أمطارا متوسطة وتجمعات مائية في الشوارع والميادين، وتحدث له عدد من المواطنين في محيط المكان موضحين سعادتهم بتلك الأجواء الماطرة وتفاؤلهم بأنها أمطار خير وبركة على البلاد والعباد.
وطالب عدد من المواطنين أمانة جدة بسرعة سحب المياه من الشوارع، تحشياً لأية أضرار بيئية من وراء تكونها في الشوارع لأيام، واحتمال أن يكون ذلك سبباً في تكاثر الحشرات الطائرة ومنها البعوض، إضافة إلى ما تسببه من مضايقة للمارة والسيارات ومن تلويث للشوارع والميادين العامة.
إلى ذلك مازالت الأجواء في كل من منطقة مكة المكرمة، وفي جدة تحديداً مهيئة لتقلبات جوية قادمة طبقاً لما كان صرح به لـ(البلاد) المتحدث الرسمي لهيئة الأرصاد وحماية البيئة، كما ستنخفض الحرارة إلى معدلات حوالى من 5 - 7 درجات مما عليه يوم السبت.
وكان الدفاع المدني بمحافظة جدة أعلن حالة التأهب والاستعداد، إثر التنبيه المتقدم الذي تلقاه من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة عن هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة، تبدأ من الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر الأحد وحتى الساعة الرابعة عصراً، وتشمل وسط وجنوب جدة والأجزاء الشرقية. وقال الناطق الإعلامي بإدارة الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العقيد سعيد سرحان إن جميع فرق الدفاع المدني على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ، داعياً إلى الابتعاد عن المجسمات والأودية والأشجار. وتشهد الأحياء الجنوبية والشرقية من محافظة جدة هطول أمطار غزيرة، فيما استنفرت الأجهزة المختصة.
جامعة أم القرى تحتفل بتسجيلها 100 براءة اختراع خلال عامين
أبرزت صحيفة مكة الاحتفال الذي تقيمه جامعة أم القرى حيث أوضح مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أن ما حققته الجامعة ينسجم مع الرؤية التي وضعتها في سبيل بلوغ ريادة عالمية وبناء مجتمع معرفي تتطابق مع الخطط والاستراتيجية التي عملت وتعمل عليها وزارة التعليم العالي بدعم ومتابعة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري؛ للرقي بمستوى التعليم الجامعي كما ونوعا.
جاء ذلك في الوقت الذي تحتفل فيه الجامعة بهذا اليوم بتسجيلها 100 براءة اختراع من أصل 500 طلب تسجيل براءات اختراع تقدمت بها الجامعة خلال عامين في مكتب براءات الاختراع الأمريكي (USPTO) وتصنيفها ضمن القائمة التي تضم كبرى المؤسسات والهيئات الأكاديمية الريادية في العالم.
ووجه مدير جامعة أم القرى الدعوة لجميع المهتمين من القطاعين العام والخاص داخل المملكة بمشاركة الجامعة في هذه الاحتفالية وتشجيع المبدعين والمخترعين.
قاعات الأفراح "تتلهف" لكاميرات المراقبة بعد وقوع حوادث بداخلها
أولت صحيفة اليوم اهتماما بمطالبات قاعات الافراح بكاميرات مراقبة، إذ أن وقوع العديد من الحوادث في الفترة الأخيرة بداخل قاعات الأفراح دفع البعض للمطالبة بتوفير كاميرات للمراقبة بداخل هذه القاعات؛ لتوفير متطلبات الأمن والسلامة خاصة في ظل وجود المئات بداخل هذه القاعات مما يتطلب اتخاذ كافة الوسائل لسلامتهم.
وطالب عدد من المواطنين بمحافظة الأحساء بوجود وسائل أكثر للأمن والسلامة في قاعات الأفراح والمنتجعات الريفية، حيث يتواجد عدد كبير من المدعوين في بعض المناسبات من الرجال والنساء، ويكونون عرضة للعديد من الوسائل الإجرامية كإطلاق النار أو منازعات بين المدعوين أو دخول بعض النساء بجوالات مدمجة بكاميرا.
حراسة النساء
في البداية قال المواطن أحمد العيسى: إن قاعات الأفراح تركز في الوضع الحالي على وجود حارسة أمن لحراسة النساء دون تواجد رجل فلو حاول رجل الدخول إلى النساء لا تستطيع الحارسة مقاومته، كما أن الأجهزة التي يتم الاستعانة بها غير حديثة فهناك ثغرات يمكن للمرأة أن تمرر الكاميرا من خلالها كوضعها في الحذاء أو ما شابه، ونوه العيسى بتواجد الدوريات الأمنية بمواقع الزفاف والتحذير الشديد من قبلهم لأهالي الزفاف من إطلاق النار.
تكثيف الوعي
وأشار المواطن مساعد العواد إلى أنه في قرية المراح جرت العادة على وجود امرأة من أهل الزوج بالقرب من الباب، ودورها التحقق من شخصية المدعوة وعدم حيازتها على أي أمر ممنوع كالكاميرات أو الجوالات المدمجة بالكاميرات، وكذلك التحقق من الدعوة الموجهة لها. وهذا الامر يتقبله المجتمع القروي ولكن لو طبق هذا الأمر على جميع القاعات سواء في القرى أو المدن سيكون هناك الكثير من الاعتراضات، وهذا يحتاج إلى وعي من قبل أئمة المساجد والإعلام وحتى التعليم كالمدارس والجامعات لأن هذا الأمر يمس مصلحة الجميع.
وأشاد العواد على أهمية وجود خطط الإخلاء داخل القاعات حيث إن غالبية المتواجدين لا يعلمون مواقع مخارج الطوارئ في حالة نشوب الحريق - لا قدر الله - فمن المفترض أن توضع الارشادات بلوحات داخل القاعات أو حث الحضور من قبل المشرفات.
وأكد العواد على أن هناك إطلاق نار في العديد من القاعات بالأحساء، خصوصاً التي تقع على نواحي المحافظة أو التي يحضرها مدعوون من خارج الأحساء.