حمل زعيم المعارضة ورئيس حزب العمل
الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو المسؤولية عن المظاهرات التي اندلعت مؤخرا في القرى والمدن العربية في إسرائيل.
وقال هرتسوغ، في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة السبت، إن "من يصب الوقود على النار لا يجوز له أن يستغرب تصاعد ألسنتها".
وكانت العديد من القرى والمدن العربية في إسرائيل شهدت خلال الأيام الأخيرة مسيرات ومظاهرات بعد أن قتلت شرطة
الاحتلال يوم السبت الماضي الشاب خير الدين حمدان في بلدة كفر كنا بعد أن قالت إن حياة أفرادها كانت معرضة للخطر، وهو ما نفاه العرب في إسرائيل مستندين إلى تسجيل للحادث التقطته إحدى كاميرات المراقبة في المكان.
ورأى هرتسوغ أن "الأحداث تصاعدت بسبب عرض نتنياهو الساخر على المتظاهرين المندِّدين بإسرائيل والمساندين للدولة
الفلسطينية بالانتقال إلى أراضي السلطة الفلسطينية"، حسبما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية العامة.
ونقل عن نتنياهو قوله آنذاك إن "من لا يريد العيش في إسرائيل بإمكانه الانتقال إلى مناطق السلطة الفلسطينية".
وقال هرتسوغ إن أقوال نتنياهو هذه "هي دليل على غياب قيادة مسؤولة وانشغال رئيس الوزراء بزيادة شعبيته في أوساط اليمين المتشدد التي باتت تملي سياساته".
وحذر هرتسوغ من أن "من شأن هذا التوجه أن يؤدي إلى كارثة وطنية".
يأتي ذلك فيما استبعدت النائبة في الكنيست عن حزب "العمل" شيلي يحيموفيتش تشكيل حكومة بديلة عن حكومة بنيامين نتنياهو إلا أنها اعتبرت أنه "يتوجب النظر في هذا الاحتمال إذ إنه أصبح عملياً".
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن يحيموفيتش قولها، في ندوة ثقافية في مدينة حولون، وسط إسرائيل، اليوم السبت، أن" الانتخابات العامة لن تجرَى قريباً لأن الأمر لا يصبّ في مصلحة معظم الأحزاب".