تراجع سعر
العقود الآجلة لنفط
برنت الخام إلى 81 دولارا للبرميل، الثلاثاء، وسجل أدنى سعر له في أربع سنوات، حيث طغى ارتفاع الدولار، والإنتاج القوي من حقول
النفط الصخري الأمريكية على أثر تراجع الإنتاج في ليبيا.
وسجل الدولار الأمريكي أعلى مستوى في سبع سنوات مقابل الين، وارتفع 0.2 بالمئة مقابل سلة عملات.
وتؤدي قوة الدولار إلى كبح الطلب على النفط والسلع الأولية الأخرى المقومة بالعملة الأمريكية، إذ تصبح أعلى تكلفة للمشترين بعملات أخرى.
وهبط سعر برنت لتسليم كانون الأول/ ديسمبر 0.34 دولار إلى 81.00 دولارا للبرميل بحلول الساعة (16:50 بتوقيت غرينتش)، وسجل في وقت سابق من التعاملات 81.23 دولارا أقل سعر له منذ تشرين الأول/ أكتوبر عام 2010.
ونزل سعر العقود الآجلة للنفط الأمريكي عشرة سنتات إلى 77.30 دولار للبرميل.
وقال محلل النفط لدى "سوسيتيه جنرال"، مايكل ويتنر، في مذكرة بحثية إن "الطريق الأقل مقاومة هو طريق الانخفاض إلى أن تجتمع
أوبك".
ونزل برنت نحو 30 بالمئة منذ أواخر شهر حزيران/ يونيو، بسبب ارتفاع الإنتاج وتباطؤ الطلب العالمي، وغياب المؤشرات الواضحة من منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" على أنها ستخفض الإنتاج في اجتماع 27 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن انخفاض الأسعار لم يؤثر تأثيرا يذكر على إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وقال مدير مبيعات السلع الأولية لدى "نيو-إدج اليابان في طوكيو"، يوسكي سيتا: "قد يبدأ المنتجون الأمريكيون خفض الإنتاج في العام القادم، إذا حصلنا على تأكيد، لذلك ستنتعش السوق، لكن إذا ما استمر ارتفاع الإنتاج من خارج أوبك فإن السوق سيواصل التراجع".