كشف الجنرال رئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الحرب
الإسرائيلية عاموس جلعاد، النقاب عن أن دولاً عربية تدخلت لوقف "التحريض" على التظاهر في
القدس والمسجد
الأقصى.
وفي مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أوضح جلعاد أن جهود
الدول العربية التي تدخلت استجابة لتحرك سياسي ودبلوماسي إسرائيلي مكثف "أسفرت عن نتائج إيجابية"، زاعماً أن "مستوى التحريض" قد تراجع.
وشدد جلعاد على أن جهود الدول العربية "تتكامل" مع العمليات التي أقدمت عليها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، سيما عمليات الاعتقال والإبعاد عن المسجد الأقصى وتدمير المنازل، وغيرها.
وعندما طلب الصحافي الذي أجرى المقابلة مع جلعاد الكشف عن هوية الدول العربية، رد جلعاد بأنه لا يمكن لمسؤول إسرائيلي أن يقدم على أية خطوة تحرج الدول العربية التي تهب لمساعدة إسرائيل.
وشدد على أن دول الإقليم العربية غير معنية بإشعال الأوضاع في المنطقة، وهذا الذي يفسر حماسها لوقف ما يحدث.
وأوضح جلعاد أن رئيس السلطة الفلسطينية غير معني أيضاً بانتقال شرارة الأحداث في القدس إلى الضفة الغربية.