أعلن قادة المجتمع الفلسطيني في أراضي الـ48 الفلسطينية المحتلة، إضرابا تجاريا عاما لمدة 24 ساعة بدءا من الأحد في أعقاب استشهاد رجل من قرية
كفر كنا في شمال البلاد برصاص قوات الاحتلال.
وخرج الآلاف إلى الشوارع السبت وكان البعض يقذف قوات الاحتلال بالحجارة ويشعل النيران عند مدخل كفر كنا قرب طريق رئيسي وذلك بعد ساعات من
مقتل خير الدين
حمدان بعد أن تصدى لهم عندما جاءوا للقبض على أحد أقاربه.
وقالت قوات الاحتلال إن حمدان توفي متأثرا بجراحه في مستشفى قريب.
وظهر حمدان في فيديو التقطته كاميرا أمنية خاصة وهو يحاول عبثا تحطيم نوافذ عربة فان تابعة لقوات الاحتلال بآلة حادة. وعندما خرج الضباط من العربة تراجع حمدان وأظهرت اللقطات ضابطا واحدا على الأقل يطلق عليه النار من مسدس.
وبعد سقوطه على الأرض شوهد الضباط وهم يسحبونه إلى العربة التي غادرت المكان.
وقالت لوبا سامري المتحدثة باسم قوات الاحتلال في بيان إن فرع التحقيقات التابع لوزارة العدل يفحص الواقعة.
وقال البيان "إسرائيل دولة قانون ونظام. لن نتساهل مع الاضطرابات والشغب. سنتحرك ضد من يرشقون بالحجارة والذين يغلقون الطرق ويطالبون بإقامة دولة فلسطينية محل إسرائيل."
وأضاف نتنياهو أنه سيصدر تعليمات لوزير الداخلية ببحث إسقاط الجنسية عن الذين يطالبون بتدمير إسرائيل.
وقالت البيان انه جرى في نهاية الأمر اعتقال قريب حمدان للاشتباه في إطلاق قنبلة صوت على عشيرة منافسة في القرية حيث غالبا ما تتصاعد حدة التوتر بين العائلات.