تدخل البديل
نيمار والظهير
خوردي ألبا لإنقاذ
برشلونة، فأحرزا هدفين في الشوط الثاني، كانا كفيلين لهزيمة المضيف ألميريا 2-1، في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم. لكن شكوكا كبيرة لا تزال تحوم حول أداء الفريق.
وخاض برشلونة المباراة بعد هزيمتين متتاليتين في الدوري، وبدأ مدربه المحاصر بالضغوط لويس أنريكي المباراة بتشكيلة مفاجئة خلت من نيمار ولويس
سواريز.
ولكن تشكيلة أنريكي لم تؤت ثمارها، وتقدم ألميريا حين ركض تيفي بيفوما في هجمة مرتدة أنهاها بتسديدة حاسمة في شباك الحارس كلاوديو برافو قبل نهاية الشوط الأول.
وشارك نيمار وسواريز في الشوط الثاني، وردت العارضة تسديدة قوية للاعب منتخب أوروغواي قبل أن يشترك الاثنان في اللعبة التي جاء منها هدف التعادل في الدقيقة 73 بتسديدة نيمار قريبة المدى.
وأضاف ألبا هدف الفوز من تمريرة عرضية أخرى لسواريز قبل ثماني دقائق من النهاية.
وردت العارضة تسديدة لليونيل ميسي في كل شوط، ويبدو أن الضغط لمعادلة الرقم القياسي للتهديف في الدوري الإسباني والذي يحمله تيلمو زارا قد نال من النجم الأرجنتيني.
ولا يزال ميسي على بعد هدف واحد من مهاجم أتليتيكو بيلباو السابق، لكنه لم ينجح في تسجيل أي هدف في الدوري في آخر ثلاث مباريات.
ووضع الفوز برشلونة في صدارة الترتيب مؤقتا برصيد 25 نقطة من إحدى عشرة مباراة.
وفي وقت لاحق السبت، سيلعب ريال مدريد الذي يتأخر بفارق نقطة عن برشلونة على أرضه ضد رايو فايكانو.