قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك
أوباما أمر الجيش، الجمعة، بنشر 1500 عسكري إضافي للمساعدة في تدريب قوات الأمن
العراقية والكردية، وتقديم النصح لها لقتال مسلحي "تنظيم الدولة".
وقال مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض إن الإدارة ستطلب من
الكونغرس تخصيص 5.6 مليار دولار للعمليات في العراق وسوريا تتضمن 1.6 مليار لصندوق جديد "لتدريب وتجهيز (الجيش) العراقي".
وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية، فإن "الوزير تشاك هيغل قدم هذه التوصية (إرسال القوات) إلى الرئيس أوباما بناء على طلب من حكومة العراق، وتقييم القيادة المركزية الأمريكية للقوات العراقية والتقدم الذي أحرزته القوات الأمنية العراقية في ميدان القتال، وبالتوافق مع خطة موضوعة لحملة للتحالف للدفاع عن مناطق رئيسية والبدء بهجوم ضد تنظيم الدولة".
وفي سياق متصل، أعربت الولايات المتحدة، الجمعة، عن قلقها من إرسال الحكومة
الإيرانية عدد من موظفين وأسلحة إلى العراق.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر ساكي، في الموجز الصحفي اليومي: "نحن على مطلعون على إرسال إيران عدد من طواقمها إلى العراق لتدريب ونصح القوات الأمنية العراقية، وبدرجة أكثر إثارة للقلق، العمل مع الميليشيات الشيعية".
وأشارت إلى أنها "غير قادرة على تحديد نوع القوات أو القيادات الإيرانية الموجودة في العراق"، مضيفة أن بلادها تعلم "أن إيران قدمت بعض الأسلحة والذخيرة إلى القوات المسلحة العراقية".
ويشن التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، غارات جوية على مواقع لـ "تنظيم الدولة"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا.