تساءل ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الثلاثاء، عن سبب إيقاف الداعية والشيخ
الكويتي أحمد
القطان عن العمل في الإذاعة الكويتية، في هاشتاج أطلقه هؤلاء، وأسموه "#إيقاف_الشيخ_أحمد_القطان".
وأظهر الهاشتاج تغريدات تهاجم السلطات الكويتية لإيقافها الشيخ القطان عن عمله، ومطالبة في الوقت ذاته إعادته الفورية إلى عمله.
وغرد الشيخ على حسابه الشخصي في "تويتر" "خبر توقيفي عن الإذاعة أتقبله بصدر رحب.. فالإعلام فانٍ، وتبقى دعوة الله، ومجالات الدعوة تسعها القلوب قبل الأجهزة". مضيفاً: "الداعية لا يوقفه أحد.. لأن مجالات الدعوة لا تُحصى.. ومن يحارب الداعية يحارب الله.. والله غالب على أمره".
وبحسب بعض الناشطين فإن الشيخ أوقف عن العمل لأنه لا يحمل شهادة شرعية!.
وقال أحد الناشطين في تغريدة له: "وإذا سبب إيقاف الشيخ أحمد القطان عدم حصوله على شهادة شرعية فليكن هذا الإجراء على الجميع. فنانات وراقصات ومهرجين لا يملكون إلا أجسادهم وسخفهم".
وتساءل مغرد آخر "كم مخجل رجل بحجم هذا الشيخ الفاضل الذي تربى على يده المئات من المشايخ الفاضلين، أن يكافأ بالإيقاف بعد هذا الـعُمر؟".
ومن الجدير بالذكر أن الشيخ أحمد القطان من الدعاة المشهورين والخطباء المعروفين في الكويت، وبدأ مسيرته الدعويه أوائل السبعينات، وكان خطيباً مدافعاً عن الكويت أثناء الغزو عام تسعين.
وفي الأحداث الجارية بالمنطقة كان للشيخ مواقفه الواضحة، حيث قال: "إن الأحداث الجارية في
مصر وسوريا، هي بمثابة حرب على الإسلام".
وقال الشيخ القطان في إحدى تصريحاته السابقة: "إن قرار تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، قرار جائر والإخوان المسلمون ليسوا إرهابيين، وهم الذين شاركوا في حرب اليهود عام 1948". مضيفاً: "كما كان للإخوان دور كبير حين وقع الاحتلال الغاشم على الكويت، كان لهم دور كبير مع الشعب الكويتي في الحفاظ على الشرعية، ولو كانوا إرهابيين لما حافظوا على الشرعية"، وفقًا لقوله.