قال الرئيس التركي، رجب طيب
أردوغان، إن القاتل الشيعي أو السني، هو قاتل قبل أن يكون شيعيا أو سنيا، والإرهابي العلوي أو السلفي هو إرهابي قبل أن يكون علويا أو سلفيا، وإنه لا يمكن أن تتهم من يدخل بين المصلين في المسجد ويفجر نفسه بأنه شيعي أو سني أو ينتسب إلى
مذهب محدد.
وخلال كلمته في حفل بمناسبة عاشوراء، أقامه في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة، أضاف أردوغان، أن "البعض يدخلون إلى المساجد في العراق، ويفجرون القنابل التي يحملونها، ويقتلون المسلمين، ويقول البعض إن القاتل سني، والآخر يقول إن القاتل شيعي، فليقولوا ما يقولون، هو في النهاية قاتل بغض النظر عن مذهبه".
وأفاد الرئيس التركي أن بلاده هي الملاذ للهاربين من الاشتباكات الدائرة في كافة أنحاء المنطقة، بغض للنظر عن مذاهبهم وطوائفهم، قائلا: "نعيش الآن مرحلة يخسر فيها التركي والعربي والكردي والنصيري والعلوي والسني والشيعي".
وأكد أردوغان أن الدم المسال في الاشتباكات الجارية، "دم الأخ"، داعيا جميع الأطراف إلى التعقل وحل المشاكل الداخلية بالحوار، لافتا إلى أن الصراعات لا تفيد إلى الأعداء الذين يتمنون قتال الأخوة دائما.