قضت محكمة "جرائم الحرب" في بنغلادش، الأحد، بإعدام قيادي بحزب "
الجماعة الإسلامية" في باكستان، بعد اتهامه بارتكاب جرائم حرب خلال حرب استقلال البلاد عن باكستان قبل أكثر من أربعة عقود.
وقال محامون إن
مير قاسم علي (62 عاما) وهو عضو تنفيذي في حزب "الجماعة الاسلامية" ويعتبر ممولا أساسيا للحزب أدين باتهامات القتل والتعذيب والخطف أثناء حرب الانفصال عن باكستان عام 1971.
وكانت مثل هذه الإدانات قد أثارت في الماضي احتجاجات عنيفة لأنصار الحزب.
وجاء الحكم بعد أيام من الحكم باعدام رئيس الحزب والوزير السابق مطيع عبد الرحمن نظامي لاتهامات مماثلة، مما أثار بعض أعمال العنف من قبل أنصار الحزب.
حيث وجه الادعاء إلى نظامي ستة عشر اتهاما، من بينها الإبادة الجماعية والاغتصاب والحرق العمد، خلال حرب عام 1971.
يأتى ذلك أيضاً، في أعقاب وفاة غلام عزام، الزعيم السابق للجماعة الإسلامية في بنجلادش، الذي تُوفي في 23 تشرين أول/ أكتوبر الماضي داخل السجن عن عمر يناهز 92 عاما.
يذكر أن الحكومة البنغالية، أعدمت في نهاية العام الماضي، الزعيم السابق لحزب الجماعة الإسلامية عبد القادر ملا.
ويعد حزب "الجماعة الإسلامية" الحزب الإسلامي الأكبر في البلاد، والذي يشكل قوة معارضة كبيرة للحكومة
البنغلاديشية.