قال إن "
تونس تحكم بالتوافق وبقاعدة واسعة، والنهضة منفتحة على كل الخيارات وبغض النظر عن الموقع الذي ستكون فيه فالمهم أن تكون في خدمة الشعب".
قال رئيس حزب
حركة النهضة بتونس،
راشد الغنوشي، إن "هناك اليوم مخاوف من عودة
الاستبداد وحكم الحزب الواحد والهيمنة على الإدارة ومؤسسات الدولة".
قبل أن يستدرك، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس، أنه "لا عودة إلى الماضي وأنه سيتم مواصلة الجهد في تجسيد الحريات التي جاء بها الدستور".
وأضاف الغنوشي أن حركته "منفتحة أمام كل الخيارات التي تحفظ أهداف الثورة والاستقرار لتونس، وأن سياستها هي سياسة المشاركة والدفاع عن الوحدة الوطنية والدفاع عن حكومة ائتلاف وطني، فالبلاد لاتزال في حاجة إلى حكم تشاوري وفاقي".
وعن إمكانية تحالف الحركة مع حزب نداء تونس الفائز بالمركز الأول في التشريعيات الأخيرة، أوضح الغنوشي أن "تونس تحكم بالتوافق وبقاعدة واسعة، والنهضة منفتحة على كل الخيارات وبغض النظر عن الموقع الذي ستكون فيه فالمهم أن تكون في خدمة الشعب."
وعن مبادرة رئيس توافقي أشار رئيس الحركة إلى أنه " ليس هناك مرشح نهضوي للانتخابات الرئاسية ولكن الحركة معنية بهذا الأمر وهو ملف مازال مفتوحا وسيتم الحسم فيه نهاية الأسبوع عقب انعقاد دورة لمجلس شورى حركة النهضة."
وتابع: "أداء النهضة ونتيجتها في الانتخابات التشريعية تعتبر جيدة بالقياس مع الأوضاع التي تسلمت فيها السلطة".
وتصدرت حزب نداء تونس برئاسة الباجي قايد السبسي، النتائج الرسمية الكاملة للانتخابات التشريعية التونسية، بحصولها على 85 مقعدا، فيما حصلت حركة النهضة على 69 مقعدا، وحصل الاتحاد الوطني الحر على 16 مقعدا، من إجمالي عدد المقاعد البالغ 217.