الجيش السعودي الأقوى عربيا والثالث بالشرق الأوسط

أبرزت الصحف السعودية الصادرة الخميس، تقارير ودراسات عالمية أظهرت مواقع السعودية في عدة مجالات، فكانت البداية من صحيفة سبق التي نشرت خبر تصدّر الجيش السعودي قائمة أقوى الجيوش العربية كثالث أقوى جيش في منطقة الشرق الأوسط.

أما صحيفة الشرق فقد بينت أن تقرير مؤشر الفجوة العالمية بين الجنسين لعام 2014، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، صنف السعودية في المرتبة التاسعة عربيا.

في حين انفردت صحيفة مكة بنشر قرار وزارة الشؤون الإسلامية الذي قضى بفصل 50 إماما من مناصبهم خلال العامين الماضيين، بسبب دعوتهم إلى "إيديولوجيات متشددة".

الجيش السعودي الأقوى عربيا والثالث بالشرق الأوسط

أبرزت صحيفة سبق خبر تصدّر الجيش السعودي قائمة أقوى الجيوش العربية كثالث أقوى جيش في منطقة الشرق الأوسط خلف جيش الكيان الصهيوني والجيش التركي، فيما جاءت إيران في المرتبة الخامسة خلف الإمارات، وفق دراسة نشرتها صحيفة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية.
 
وطبقا للصحيفة التي تتخذ من مدينة نيويورك مقراً لها، ذكرت الدراسة أن الجيش السعودي يعد بين الأقوى في المنطقة بترسانة تسليحية ضخمة، حيث يضم نحو 233.500 ألف جندي ونحو 1100 دبابة و652 طائرة ما بين مقاتلة وعسكرية.
 
وأضافت أن السعودية تعد رابع أكثر دولة في العالم إنفاقاً على التسليح، وهو ما يجعل قوتها التسليحية ضمن الأكثر تطوراً في المنطقة باستثناء "الكيان الصهيوني".
 
ويقول الخبير باتريك ميغاهان في هذا الشأن: "السعودية تملك الكثير من القدرات العسكرية الجوية التي تتفوق على الكثير من دول المنطقة"، مضيفاً: "من المعقول والمحتمل أن نرى القوات الجوية السعودية تتفوق على نظيرتها الإسرائيلية في المستقبل".
 
كما أشارت الدراسة إلى أن قوات الحرس الوطني السعودي المسؤولة عن الأمن الداخلي للدولة، يعد واحداً من أكثر الأجهزة الأمنية كفاءة في المنطقة. 

واعتمدت الإحصائية وفقاً للصحيفة على التقييم الشمولي للجيوش من معدات وأفراد وقدرات تسليحية، وأيضاً إلى لقاءات مع خبراء متخصصين في تقييم القوة التسليحية للدول.

السعودية التاسعة عربيا في مؤشر المساواة بين الجنسين

بينت صحيفة الشرق أن تقرير مؤشر الفجوة العالمية بين الجنسين لعام 2014، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي،  صنف السعودية في المرتبة التاسعة عربياً، متقدمة على عديدٍ من الدول في المساواة بين الجنسين في مختلف المجالات.
 
وكشف التقرير عن أن المملكة حقّقت تقدماً كبيراً في سد الفجوة وتحقيق المساواة بين الجنسين كأفضل دولة تشهد تحسناً مقارنة بتسع سنوات مضت، حيث جاءت ضمن الدول العربية العشر الأولى متقدمة على عديدٍ من الدول، وفي المرتبة الـ 130 عالمياً مباشرةً خلف مصر التي جاءت في المرتبة الثامنة عربياً والـ 129 عالمياً.
 
وأكّد التقرير تحسُّن دخل المرأة السعودية ومشاركتها في الحياة السياسية والاقتصادية وتحسين مستويات التعليم والصحة ومستوى المعيشة.
 
واحتل المغرب ولبنان والأردن وسوريا وإيران ومالي وساحل العاجل مراتب متدنية في مجالات المساواة وقبعت في آخر القائمة، في حين جاءت اليمن كأسوأ دول العالم في قائمة القضاء على الفجوة بين الجنسين بالترتيب 142.

يُشار إلى أن تقرير مؤشر الفجوة العالمية بين الجنسين يتناول الأوضاع في 142 دولة على محاور عدة، هي: فرص المشاركة الاقتصادية والمساواة في الرواتب والمشاركة في القيادة والحق في التعليم بجميع مراحله والتمثيل في هياكل صنع القرار وتحسن سبل العلاج.
 
ويشارك في وضع هذا المؤشر عددٌ من منظمات الأمم المتحدة، مثل: منظمة العمل الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الصحة العالمية، فضلاً عن مشاركة بعض كبريات المؤسسات الاقتصادية الخاصّة.

6 ملاحظات تتسبب بفصل 50 إمام

ذكرت صحيفة مكة أن ست ملاحظات ارتكبها أئمة وزارة الشؤون الإسلامية دفعت إلى فصل 50 إماما من مناصبهم خلال العامين الماضيين، منها دعوتهم إلى "إيديولوجيات متشددة"، وفق ما أكده تقرير رسمي.

وأوضح التقرير الذي حصلت عليه الصحيفة أن الوزارة أعفت 3550 إماما من مناصبهم منذ 2003 حتى 2013، بعد عدم تمكن لجنة مركزية تابعة للوزارة من إقناع هؤلاء الأئمة من العدول عن طريقة تفكيرهم ودعوتهم إلى أيديولوجيات متشددة.

ولفت التقرير إلى أن الوزارة رصدت مواقع ومنتديات لمتطرفين على الإنترنت وأدرجت عليها حججا مضادة، وأنها لا تزال تواصل مراقبة المواد التعليمية المستخدمة في المخيمات الصيفية الدينية، للحيلولة دون تعليم الأيديولوجيات المتطرفة للأحداث.