قضت محكمة جرائم الحرب في بنجلادش، الأربعاء، بالإعدام على زعيم
الجماعة الإسلامية مطيع الرحمن نظامي.
ووجه الادعاء إلى نظامي ستة عشر اتهاما، من بينها الإبادة الجماعية والاغتصاب والحرق العمد، خلال حرب عام 1971.
وقال النائب العام محمد علي للصحفيين "نظرا لفداحة الجرائم عاقبته المحكمة بالإعدام".
ويمكن لحكم
الإعدام الصادر على نظامي (71 عاما) وهو برلماني ووزير سابق أن يفجر احتجاجات من جانب أنصار الجماعة الإسلامية في بنجلادش الذين يقولون إن الحكومة تستغل المحكمة لاضعاف خصومها السياسيين.
وكان نظامي وزيرا في الحكومة السابقة لرئيسة الوزراء ألبيجوم خالدة ضياء، في الفترة من 2001 إلى 2006.
يذكر أن الحكومة البنغالية، أعدمت في نهاية العام الماضي، الزعيم السابق لحزب الجماعة الإسلامية عبد القادر ملا.