نعى المتحدث باسم أسرة الرئيس
المصري المنتخب محمد
مرسي وجماعة
الإخوان المسلمين وحزبها السياسي "الحرية والعدالة"، السبت، في ثلاث بيانات منفصلة، الهجوم الذي شهدته
سيناء الجمعة ، وتسبب بسقوط قتلى وجرحى.
وفي بيان على صفحته الرسمية على موقع التواصل "فيسبوك"، قال أسامة محمد مرسي، نجل الرئيس مسي والمتحدث باسم الأسرة: "تتقدم أسرة الرئيس محمد مرسي بمزيد من الحزن والأسى بخالص العزاء للشعب المصري ولأسر شهداء حادث الأمس الغادر بسيناء، ونحسبهم شهداء ولا نزكيهم على الله".
وأدانت أسرة مرسي الحادث "الإجرامي البشع"، محملة المسؤولية لمن أسمتهم سلطات الانقلاب، في إشارة إلى السلطات الحالية.
وفي سياق التنديد ذاته، قالت جماعة الإخوان المسلمين: "إن ما حدث في سيناء أمس مذبحة، مقدمة العزاء لأسر الشهداء من جنودنا وخالص الدعاء للمصابين.
وفي بيان نشره الموقع الإلكتروني للإخوان، مضت الجماعة قائلة: "الإخوان المسلمون إذ يدينون تلك الجريمة فإنهم يحمّلون قائد الانقلاب، في إشارة منهم إلى السيسين، وكبار قادته المسؤولية عن قتل الجنود"، مشيرة إلى أن "الإخوان المسلمون يعتقدون أن دم الشعب المصري كله حرام".
ورفضت الجماعة الدعاوى التي نادت مؤخرا بتهجير سكان سيناء، قائلة: "أبناء سيناء هم خط الدفاع الأول عن مصر كما كانوا دائماً على مدار التاريخ، ويرفضون كما يرفض الشعب المصري كله تهجير أبناء سيناء وتفريغ سيناء من سكانها".
ولم تبتعد إدانة حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، عن سياق بيان الإخوان، محملا من أسماهم قادة "الانقلاب العسكري" مسؤولية مقتل المصريين جنودا ومدنيين.
وحذر بيان الحزب على موقعه الإلكتروني من "الاستمرار في الاستهانة بأرواح الجنود، والفشل في حمايتهم، والمتاجرة بدمائهم".
وشهدت مصر الجمعة، هجوما استهدف نقطة تفتيش عسكرية، بمحافظة شمال سيناء، أسفر عن سقوط 30 قتيلا، و31 مصابا، وفق حصيلة رسمية غير نهائية، وهو الأمر الذي أعلن على إثره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحداد 3 أيام، وفرض حالة طوارئ لمدة 3 أشهر تتزامن مع حظر تجوال طوال ساعات الليل، بمناطق في المحافظة.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة وجهها للشعب المصري ونقلها التلفزيون الحكومي الرسمي السبت، إنه بصدد اتخاذ إجراءات على الحدود مع قطاع غزة لـ"إنهاء مشكلة الإرهاب من جذورها"، مضيفاً أن تلك الإجراءات ستكون كثيرة، دون أن يوضح طبيعتها.