عقدت زوجة رجل الأعمال التركي من أصل فلسطيني الدكتور
عامر الشوا المعتقل في السجون
الإماراتية منذ 2 تشرين أول/ أكتوبر الجاري صباح اليوم الثلاثاء (21/10) مؤتمرا صحفيا قبالة قنصلية الإمارات العربية المتحدة تحدثت فيه عن ظروف
اعتقال زوجها وإصرارها على استخدام كل الوسائل المشروعة والقانونية لإطلاق سراحه.
وقد رفضت القنصلية الإماراتية السماح لزوجة الدكتور الشوّا بالدخول إليها لتسليم بيانها إلى القنصل، وسمحت فقط للمحامي بالدخول.
ويأتي المؤتمر الصحفي لزوجة الشوا كجزء من جملة تحركات دولية تقودها منظمات
حقوقية في العديد من دول العالم من أجل الإفراج عن الشوا وغيره من المعتقلين في السجون الإماراتية ووقف سياسة الاختفاء القسري التي تمارسها الأجهزة الأمنية الإماراتية.
وكانت منظمة "الحقوق للجميع" السويسرية قد أدانت اعتقال الدكتور الشوا، ورأت أن اعتقاله جاء دون إبداء الأسباب ودون إبراز إذن قضائي يمثل صورة من صور الاعتقال التعسفي، وأكدت أنه يعد انتهاكاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وللعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، كما أنه يمثل مخالفة لقانون العقوبات الاتحادي نفسه، ودعت المنظمة، السلطات الإماراتية إلى سرعة الكشف عن مصير الشوّا، والسماح لمحاميه بالتواصل معه، وإطلاق سراحه ما لم يثبت عليه القيام بأي مخالفة للقانون.