تحتجز جماعة "أنصار الله" (الحوثي) 66 صيادا مصريا في محافظة الحديدة، غربي
اليمن، منذ ستة أيام، بحسب نقيب الصيادين
المصريين.
وخلال الأيام الماضية، سيطر مسلحون حوثيون على مناطق إستراتيجية بمحافظة الحديدة المطلة على ساحل البحر الأحمر، كامتداد لسيطرتهم بقوة السلاح على العاصمة صنعاء يوم 21 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وقال أحمد نصار، نقيب الصيادين في محافظة كفر الشيخ مساء السبت، إن "الحوثيين يحتجزون 66 صيادا مصريا في محافظة الحديدة منذ ستة أيام، فيما انقطعت الاتصالات بين المحتجزين وذويهم منذ ثلاثة أيام".
وقالت وزارة الخارجية المصرية الخميس الماضي، إن "الصيادين المحتجزين داخل ثلاثة مراكب جرى احتجازهم بمعرفة السلطات اليمنية".
وهو ما عارضه نقيب الصيادين المصري بقوله إن "جماعة الحوثيين هي التي تحتجز الصيادين".
وأضاف أن "أهالي الصيادين تلقوا اتصالاً هاتفياً من الصيادين قبل ثلاثة أيام أبلغوهم فيه بسوء أوضاعهم في ظل
احتجاز جماعة الحوثيين لهم، وأنهم يتعرضون لمعاملة سيئة، وهو ما دفع الأهالي إلى مخاطبة وزارة الخارجية المصرية لمتابعة الأمر".
ومضى نصار قائلا إن "الصيادين كانوا يمارسون عملهم على السواحل اليمنية، ولم يحاولوا اختراق المياه الإقليمية اليمنية (12 ميلا)، لكن بسبب الظروف المضطربة في اليمن احتجزتهم جماعة الحوثي".
فيما قال المتحدث باسم الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي: "نتابع مع السلطات اليمنية من أجل سرعة الإفراج عن الصيادين، لكننا في الوقت نفسه حذرنا مرارا وتكرارا الصيادين من عدم احترام السيادة الإقليمية للدول والدخول في المياه الإقليمية للدول بطرق غير شرعية، وذلك تجنباً لإلقاء القبض عليهم".