دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض
الانقلاب بمصر "الشارع الثوري الصامد" لدعم الحراك الطلابي بمصر ضد الانقلاب.
وقال التحالف على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إننا نثمن في هذا الاطار جهود ثوار
مصر في الداخل والخارج لدعم الطلبة"، مباركا كل "خطوة ثورية للإطاحة بالانقلاب".
ميدانيا قال تحالف طلاب ضد الانقلاب إن الأجهزة الأمنية اختطفت اليوم الطالب عصام الدين صبري شبانه من جامعة الزقازيق من أمام بوابة الكلية التربوية.
كما قال التحالف إن مسيرة حاشدة انطلقت ببني مجدول في محافظة الجيزة رفضا لقمع الطلاب، مطالبين بالإفراج عن جميع المعتقلين مؤكدين على "استكمال المشوار الثوري حتى تحقيق مطالبهم كافة".
كما شارك طلاب معهد ديروط الثانوي بأسيوط يشاركون بسلسلة بشرية عقب انتهاء اليوم الدراسي رافعين لافتات منددة بجرائم "الحكم العسكري".
في السياق ذاته تقدمت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، ببلاغ للمستشار بهاء محمد الوكيل، المحامي العام الأول لنيابات أسوان الكلية، تتهم فيها الأجهزة الأمنية بمحافظة أسوان بالقبض على ثلاثة طلاب هم أحمد منصور، و محمد طلعت، و أحمد أشرف حسنين، دون وجه حق، و إخفائهم و الامتناع عن تقديمهم لجهات التحقيق.
وذكر البلاغ أن قوات الشرطة ألقت القبض على ثلاثة طلاب من منازلهم، إلا أن الأجهزة الأمنية امتنعت عن إحالتهم للنيابة العامة وعرضهم على جهات التحقيق المختصة.
كما دعا مؤسسو "بيان القاهرة" الذي أطلقه سياسيون معارضون للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في أيار/ مايو الماضي في القاهرة لترشيد "الحراك الطلابي الثوري العظيم".
وقال البيان الذي وصل "عربي21" نسخة منه إن الجامعات ليست ثكنة عسكرية، وليست ملفا أمنيا، وليست ملكا لأهواء توجهات رجال الدولة المتغيرة.
وأشار إلى أن "حراك الطلاب حق، ومنع الطلبة من النشاطات، ومن التظاهر باطل".
وأكد البيان أنه ليس من حق أي جهة أمنية أو إدارية أن تمنع الطلبة من ممارسة الأنشطة أو الاعتراض السلمي على أي شيء أو التعبير عن كل آرائهم في كل مواضيع الحياة ما يخص مستقبلهم ومجتمعهم.
ولفت إلى أن حراك الطلاب ملكٌ لهم "ليس ملكا لزعيم، ولا جماعة، ولا حزب، ولا فكرة أيديولوجية"، مؤكدا على أن "توحيد حراك الطلاب واجب وطني يدركه الطلاب ويلتزمون به بفطرة سياسية ومجتمعية سليمة، وتوجيه هذا الحراك إلى أي اتجاه يؤدي إلى تفكيك وحدته عمل غير حكيم، وتفكير غير سليم".
ودعا البيان القوى الوطنية في مصر لدعم حراك الطلاب حقوقيا وإنسانيا.
كما حذر من أن قمع الحراك الطلابي السلمي المشروع سيؤدي إلى حراك سري مجهول النوايا والأهداف.
وطالب البيان بالإفراج عن جميع الطلبة المعتقلين أثناء التظاهرات أو من منازلهم، والإفراج عن جميع الأساتذة الذين "لفقت" لهم التهم، كما طالب بالقصاص العادل لمن "قمع وقتل" الطلاب.