هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سياسة عربية
الحوثيون يصلون "إب" اليمنية وينشرون نقاط تفتيش
صنعاء- الأناضول
15-Oct-14
02:10 PM
0
شارك
قال مصدر أمني يمني إن مئات المسلحين التابعين لجماعة أنصار الله المعروفة باسم "جماعة الحوثي" وصلوا الأربعاء إلى مدينة إب، وسط البلاد، ونشروا عدة نقاط تفتيش فيها.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن "مئات المسلحين الحوثيين وصلوا من العاصمة صنعاء إلى مدينة إب" مركز المحافظة التي تحمل نفس الاسم "وقاموا بنشر عدة نقاط تفتيش فيها".
وأشار المصدر ذاته إلى أن عددا من أنصار جماعة الحوثي في المدينة شاركوا المسلحين القادمين في نصب نقاط التفتيش.
وفي الوقت الذي لم تصدر جماعة الحوثي تعليقاً حول ذلك، لم يصدر أي تعقيب من السلطات اليمنية على الأمر.
يأتي ذلك بعد أن قام مسلحون حوثيون يوم أمس الثلاثاء بنشر عدة نقاط تفتيش في مدينة ذمار، بحسب شهود عيان.
ومنذ 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، تسيطر جماعة الحوثي الشيعية، على المؤسسات الرئيسية في صنعاء، ووقعت اتفاق "السلم والشراكة" مع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، يقضي من بين بنوده بتشكيل حكومة كفاءات خلال شهر، وتعيين مستشار لرئيس الجمهورية من الحوثيين وآخر من الحراك الجنوبي السلمي، وخفض سعر المشتقات النفطية، مع توقيعها على الملحق الأمني الخاص بالاتفاق، والذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحيها من صنعاء.
وأعلنت جماعة الحوثي، الاثنين الماضي، موافقتها على قرار رئاسي بتكليف خالد بحاح لتشكيل حكومة جديدة، بعد أن كانت قد اعترضت الأربعاء الماضي، على قرار رئاسي بتكليف أحمد عوض بن مبارك، مدير مكتب الرئيس بتشكيل الحكومة.
ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية وغربية إيران، ذات الأغلبية الشيعية، بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع على النفوذ في عدة دول بالمنطقة بين إيران والسعودية، جارة اليمن، وهو ما تنفيه طهران.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن "مئات المسلحين الحوثيين وصلوا من العاصمة صنعاء إلى مدينة إب" مركز المحافظة التي تحمل نفس الاسم "وقاموا بنشر عدة نقاط تفتيش فيها".
وأشار المصدر ذاته إلى أن عددا من أنصار جماعة الحوثي في المدينة شاركوا المسلحين القادمين في نصب نقاط التفتيش.
وفي الوقت الذي لم تصدر جماعة الحوثي تعليقاً حول ذلك، لم يصدر أي تعقيب من السلطات اليمنية على الأمر.
يأتي ذلك بعد أن قام مسلحون حوثيون يوم أمس الثلاثاء بنشر عدة نقاط تفتيش في مدينة ذمار، بحسب شهود عيان.
ومنذ 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، تسيطر جماعة الحوثي الشيعية، على المؤسسات الرئيسية في صنعاء، ووقعت اتفاق "السلم والشراكة" مع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، يقضي من بين بنوده بتشكيل حكومة كفاءات خلال شهر، وتعيين مستشار لرئيس الجمهورية من الحوثيين وآخر من الحراك الجنوبي السلمي، وخفض سعر المشتقات النفطية، مع توقيعها على الملحق الأمني الخاص بالاتفاق، والذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحيها من صنعاء.
وأعلنت جماعة الحوثي، الاثنين الماضي، موافقتها على قرار رئاسي بتكليف خالد بحاح لتشكيل حكومة جديدة، بعد أن كانت قد اعترضت الأربعاء الماضي، على قرار رئاسي بتكليف أحمد عوض بن مبارك، مدير مكتب الرئيس بتشكيل الحكومة.
ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية وغربية إيران، ذات الأغلبية الشيعية، بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع على النفوذ في عدة دول بالمنطقة بين إيران والسعودية، جارة اليمن، وهو ما تنفيه طهران.
0