تغريدة تقود لإحباط عمل "إرهابي" في بريطانيا

لا تألو الصحف السعودية جهدا في إظهار اهتمامها ومتابعتها للقضايا والشؤون المحلية، فقد أبرزت صحيفة اليوم ما أقدمت عليه السلطات البريطانية من إحباط أول عمل إرهابي"، كان مجموعة من الشباب بينهم طالب كلية طب من أصول سعودية، يعتزمون تنفيذه.

أما صحيفة سبق فقد أفردت على صفحاتها مساحة لتقرير أوضح قيام بعض الحجاج المخالفين بممارسة "البدع" على جبل عرفات.

فيما ذكرت صحيفة الشرق أن سعوديات يعالجن سكان تكساس بالأعشاب والطب الشعبي.

تغريدة تقود لإحباط عمل "إرهابي" في بريطانيا

أبرزت صحيفة اليوم ما أقدمت عليه السلطات البريطانية من إحباط أول عمل إرهابي"، كان مجموعة من الشباب بينهم طالب كلية طب من أصول سعودية، يعتزمون تنفيذه.

وطبقا لما نرته الصحيفة، أوضحت الشرطة البريطانية أن تغريدة على تويتر قادتهم للقبض على طارق حساني البالغ من العمر 20 عاما وأربعة آخرين، قال حساني فيها «إني أشم رائحة حرب وشيكة»، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن شبكة "إرهابية" يتزعمها حساني ألقي القبض عليها ضمت ياسر محمود 20 عامًا مصري الجنسية، وجواسي أبوزيد 21 عاما من ليبيا، ورضوان خضر 20 عامًا من أصول كردية، وطالب فيزياء عربيا لم تفصح جهات التحقيق عن اسمه.

وأوضحت الديلي ميل أن حساني ابن لأب سعودي وأم مغربية شن في إحدى تغريداته انتقادات لاذعة للمملكة المتحدة مطالبا جميع المسلمين المقيمين في ديار الكفر بضرورة مغادرتها، والذهاب للعيش في ديار الإسلام، على حد وصفه.

وأفادت الصحيفة أن «طارق حساني» تمكن من الذهاب لسوريا أثناء فترة إقامته بالسودان، حيث كان يدرس بجامعة «العلوم الطبية والتكنولوجيا» بالخرطوم قبل قدومه لبريطانيا للدارسة.

إلى ذلك، ذكر مصدر في سفارة السعودية في لندن فضل عدم الكشف عن اسمه، تعليقا على خبر بثته صحيفة الديلي ميل البريطانية، أنه لم يصلهم أي بلاغ رسمي من قبل أي جهة في السلطات البريطانية بالقبض على مواطن سعودي بتهمة الإرهاب.

حجاج مخالفون يمارسون "البدع" بجبل عرفات

بينت صحيفة سبق أن خلافا وقع بين وافد يمني مخالف وآخر أفغاني، تسبب في اندلاع مضاربة عنيفة ودامية بينهما، عند جبل الرحمة بمشعر عرفات بمكة المكرمة، قبل أن يتمكن المتواجدون من فضّ النزاع.

وبحسب ما جاء في الصحيفة، ما زال هذا الموقع يشهد تواجد عدد من الحجاج المخالفين من جنسيات مختلفة، يمارسون البدع والخرافات التي تشوّه فريضة الحج.

 وكان جبل الرحمة بمشعر عرفات في العاصمة المقدسة مكة المكرمة، قد شهد تجمعاً للحجاج المخالفين والمتأخرين عن العودة لبلدانهم، وهم من جنسيات مختلفة، بينما انتشرت على الجانب الآخر أعداد كبيرة من المتسللين اليمنيين واستغلوا ذلك التواجد وامتهنوا التصوير من خلال كاميرات فورية يحملونها بعدما كانوا قد قدِموا من الجبال المحيطة التي يسكنونها بصورة غير نظامية، ويزيد عددهم عن 30.
 
وبدأ الخلاف بين أحد المخالفين اليمنيين وآخر أفغاني كان يعرض بضاعته للبيع على الحجاج، وأسفر الشجار عن إصابة الأفغاني بإصابات دامية، قبل أن يتمكن الموجودون من فضّ النزاع، وحرص أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المرابطون في الموقع على منع استمرار مثل هذه البدع.
 
وبعد انتهاء موسم الحج في كل عام، تتواجد أعداد كبيرة من الحجاج المخالفين عند جبل الرحمة وبعض المواقع الأخرى، لممارسة البدع والخرافات، ويحضر معهم بعض المخالفين من الوافدين الذين يستغلون ذلك التواجد في كسب أرباح مالية منهم من خلال عمليات البيع والتصوير بالكاميرات الفورية، وتنشط الحركة التجارية من خلال البسطات العشوائية، بخلاف من يمتهنون التسول.

سعوديات يعالجن سكان تكساس بالأعشاب

ذكرت صحيفة الشرق، أن معرض تراث المملكة الذي أقيم في إطار احتفال عيد الأضحى واليوم الوطني 84 في تكساس الأمريكية، شهد ابتكار ركن خاص لأربع مبتعثات سعوديات لديهن الخبرة في مجال الطب الشعبي والأعشاب الطبية، حيث تم تقديم الخدمات لزوار المعرض الذي نظمه البيت السعودي بسان انطونيو بتكساس في ثالث أيام العيد.
 
ونجحت المبتعثات الأربع في تقديم عينات من أشهر أنواع الأعشاب الطبية والعطارة في السعودية مع الشرح للأمريكيين بشأن كيفية استخدامها في العلاج.
 
وقالت المبتعثة فاتن العتيبي: "ركن الطب الشعبي كان رائعاً ونال استحسان الكثير من الأمريكيين من رواد المعرض، حيث تم تقديم عينات من أشهر أنواع العطارة في السعودية على طاولة العرض".
 
وأضافت: "تم جلب العينات التي عرضت خلال المعرض من المملكة وهي مواد تكون موجودة في كل بيت سعودي، ثم أعددنا لوحة تشرح أهمية الطب الشعبي باعتباره طباً قديماً ومفيداً ويغني عن استعمال بعض الأدوية وتمت الكتابة على هذه اللوحة بالعربية والإنجليزية مع إبراز عبارة (الطب الشعبي دواء لكل داء)، مع شرح الفكرة وطبيعة كل نوع من الأعشاب للزوار".
 
وأردفت: "قمنا بتقديم شاي بنكهة الأعشاب والقهوة العربية للأمريكيين وأبدوا إعجابهم".