قال سفير
إيران لدى الأردن مجتبى
فردوسي الثلاثاء، إن "فوبيا
التشيع صناعة غربية".
جاء ذلك خلال بحث لجنة السياحة والآثار في مجلس النواب الأردني مع سفير إيران مجتبى فردوسي سبل تعزيز التبادل السياحي بين البلدين.
وتطرق السفير فردوسي، خلال اللقاء الذي حضره مسؤولون من قطاع السياحة الأردنية، بالحديث عن المجال السياحي وأهمية التبادل بين البلدين في قطاع السياحة.
وتوسع السفير بالحديث عن قضايا سياسية تعنى بالإقليم، بقوله "إننا نعيش أزمة خطيرة على مستوى الإقليم حيث إن الإرهاب والتكفير شوه سمعة الإسلام".
وأوضح أن "نحو نصف مليون سائح إيراني كانوا يتوجهون إلى سوريا قبل الأحداث التي تشهدها المنطقة، بالإضافة إلى 4 ملايين كانوا يتجهون إلى تركيا"، كاشفاً أن دخل بلاده السياحي ارتفع في عام واحد من السياحة من 3 مليارات سنويا إلى 10 مليارات بعد فتح الباب أمام السياحة الغربية.
وحول الأوضاع التي تعيشها بلاده، قال إنه "لا توجد مبررات للتخوف من فوبيا التشيع الذي رسمه الغرب أمام شعوب المنطقة"، لافتاً إلى أن "بعض دول المنطقة تخشى من هذه الفوبيا التي روج لها أعداء الدولة الإيرانية".
ومضى بالقول: "لو كان هناك تأثير للتشيع بالشكل الذي يروج له، لتشيع السنة من المواطنين الإيرانيين".
بدوره، أعرب رئيس لجنة السياحة في البرلمان الأردني أمجد مسلماني عن "ضرورة تطوير التبادل السياحي بين البلدين من خلال تبادل الزيارات السياحية، وضرورة إجراء مباحثات وزيادة التنسيق بين الحكومتين للاستفادة من الإمكانات والخبرات".
يذكر أن العلاقات بين البلدين شهدت توتراً متبايناً منذ الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 زاد من عمقه أحداث الربيع العربي والموقف الإيراني من الثورة السورية، إلى أن شهدت الأيام الماضية انفراجاً في العلاقات بإعلان إيران في الثالث عشر من آب/ أغسطس الماضي عن تسميتها لفردوسي سفيراً لها في عمّان.
ولم تنتظر عمان طويلاً بالرد على الخطوة الإيرانية لتقوم في الرابع عشر من أيلول/ سبتمبر الماضي بتسمية وزير الإعلام الأسبق عبد الله أبو رمان سفيراً لها في إيران.