أفاد الناطق الرسمي باسم
وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي، يوم الثلاثاء الموافق 14 تشرين الأول/ أكتوبر، عن كشف خلايا إرهابية إحداها نائمة بجهة الكرم الواقعة بالعاصمة، كانت تخطط لإدخال البلاد في حالة من الفوضى.
وأعلن العروي عن تفكيك الجناح الإعلامي لتنظيمي
أنصار الشريعة المحظور وكتيبة عقبة بن نافع.
وأعلن أيضا خلال ندوة صحفية في مقر الوزارة، أن الوحدات الأمنية تمكنت من حجز
سيارة مفخخة كانت معدة لاستهداف شخصية سياسية مهمة خلال الأيام القادمة دون الإعلان عنها.
ونقلت "عربي21" عن العروي قوله، "إن وزارة الداخلية في تواصل مستمر مع جميع الشخصيات المهدّدة عبر توفير الحماية الشخصية لها، عن طريق وحدات أمن رئيس الدولة للشخصيات الرسمية أو وحدات وزارة الداخلية".
وتابع بأنه "تم إحباط عملية إرهابية وشيكة ومنع وصول دعم لوجيستي وشحن أسلحة كانت موجّهة للمجموعة الإرهابية المتحصنة بجبال الكاف، وحجز المعدات والتجهيزات التي كانت متوجهة إليها".
وأكد العروي إيقاف بعض القيادات البارزة في تنظيم أنصار الشريعة التي لم يثبت في السابق تورطها.
وشدد العروي على أن أغلب الإيقافات في صفوف العناصر الإرهابية تتم بمساعدة المواطنين.
وفيما يتعلق بتأمين الموعد الانتخابي، أوضح العروي أنه وقع تجنيد 50 ألف عون (مساعد) أمن لتأمين العملية الانتخابية، من بينهم 20 ألفا لمراقبة مراكز الاقتراع.
يذكر أن 12 يوما تفصل تونس عن موعد الاستحقاق الانتخابي المقرر في 26 من تشرين الأول/ أكتوبر، وسط تزايد التهديدات الإرهابية المحتملة لإفساد هذا الموعد البارز.