نظمت مؤسسة اليابان بالقاهرة معرضا لرسوم مانجا وأنيميه بهدف تعريف الجمهور المصري بشحصيات
الرسوم المتحركة اليابانية المشهورة في أنحاء العالم.
أُقيم
المعرض تحت عنوان (يوم في حياة اليابان.. مملكة الشخصيات) وحضره عدد كبير من المصريين المهتمين بالرسم الياباني.
ماساكازو تاكاهاشي مدير مؤسسة اليابان الثقافية بالقاهرة ذكر أن المعرض يهدف إلى زيادة تعريف الجمهور المصري بشخصيات الرسوم المتحركة اليابانية والتي تظهر في حلقات تلفزيونية مسلسلة ومجلات وكتب ولها نماذج مُجسمة معروفة في متاجر ألعاب الأطفال.
وقال "ننظم معارض خاصة هذا العام لتقديم الشخصيات اليابانية. الشخصيات اليابانية المرتبطة بأنيميه ومانجا زادت شعبيتها في أنحاء العالم ونحن في اليابان نركز على مثل هذه الثقافات الفرعية ونريد تقديم الشخصيات اليابانية للعالم والتعريف بها."
وأضاف أن المعرض يساهم في تعريف الجمهور المصري بالمجتمع الياباني وثقافاته الفرعية.
تعلمت نيفين منير اللغة اليابانية في الجامعة وقضت عاما تدرس في اليابان. وذكرت نيفين في المعرض أن الأطفال في مصر يعرفون من خلال التلفزيون الكثير من شخصيات أنيميه ومانجا اليابانية لكن بأسماء عربية ومنها كابتن ماجد ومازينجر.
وقالت "أنا كنت بأتفرج. أنا طبعا ما أعرفش ان هي كانت حاجات ياباني يعني. أنا كنت بأتفرج طبعا على كابتن ماجد.. على مازينجر.. على جراندايزر.. على الحاجات دي. كنت بأحبها جدا. طبعا ما كنتش أعرف أنها ياباني بس لما كبرت فوجئت أن معظمها كان ياباني ولسه لحد دلوقت بأحبها يعني وبأتابع وكدا."
وأنيميه لفظ مُختصر يعني تحريك الرسوم في اليابان. وتتميز الرسوم المتحركة اليابانية بشخصياتها العصرية النابضة بالحياة والخيال القصصي وتحول كثير منها إلى أفلام سينمائية أنتجتها شركات مثل ستوديو جيبلي.
أما مانجا فهي الرسوم الهزلية اليابانية وتظهر في الغالب في قصص مسلسلة وترجع إلى القرن التاسع عشر لكن شعبيتها زادت بدرجة كبيرة بعد الحرب العالمية الثانية وأصبحت كتبها ومجلاتها وألعابها موجودة في مختلف أنحاء العالم.
أنشئت مؤسسة اليابان الثقافية عام 1972 لتشجيع الحوار من خلال التبادل الثقافي والفكري مع ثقافات العالم الأخرى.
ويستمر المعرض حتى التاسع من أكتوبر تشرين الأول بمركز الجزيرة للفنون في
القاهرة.