أمرت
محكمة فلبينية لمحاربة الفساد الاثنين أسرة الدكتاتور الراحل
فرديناند ماركوس باعادة ثماني
لوحات من أعمال فنانين أوروبيين مشهورين لأنها اشتريت بالاموال العامة.
وقدر الفلبينيون ان ماركوس وأسرته والدائرة المقربة منه جمعوا ثروة زادت على عشرة مليارات دولار من الأموال والمجوهرات والأصول والأعمال الفنية طول 20 عاما من حكمه. واستعادت الدولة نحو نصف هذه الثروة.
وبموجب حكم وقع في ثلاث صفحات خولت المحكمة مكتب قائد الشرطة باستعادة ثماني لوحات من أعمال المصور والنحات الإيطالي مايكل آنجلو والمصور والنحات الإسباني بابلو بيكاسو والمصور الإسباني فرانسيسكو جويا.
وأمرت المحكمة بتفتيش كل المكاتب ومقار الإقامة المعروفة للسيدة الاولى السابقة وعضو البرلمان إميلدا ماركوس في
مانيلا وإيلوكوس نورتي لاستعادة الأعمال.
ووجهت لإميلدا ماركوس (85 عاما) التي اشتهرت بحبها لاقتناء مجموعة كبيرة من الأحذية تهم بارتكاب جرائم مدنية وجنائية لكنها لم تدخل السجن قط بالرغم من وجود أدلة على جمعها ثروة هائلة خلال فترة حكم زوجها الممتدة من عام 1965 إلى عام 1986. ونفت إميلدا ان ثروة أسرتها جاءت بطرق غير مشروعة.