كعادتها، أولت الصحف السعودية الصادرة الخميس اهتماما بالقضايا المحلية المتنوعة، حيث ذكرت صحيفة سبق أن نجل
ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز هو
طيار شارك بالهجمات الجوية ضد
داعش في سوريا.
في حين تناولت صحيفة الرياض خبرا حول قرب دخول محافظة جدة ضمن المدن العالمية ذات الارتفاعات الشاهقة من حيث المباني والمعالم، إذ تستعد المدينة لدخول "جينيس" بأطول
ناطحة سحاب.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة الشرق أن هيئة الإغاثة الإسلامية تعاقدت مع إحدى المؤسسات الوطنية لتنفيذ مشروع
الأضاحي للعام الحالي في 49 دولة، بقيمة 15.5 مليون ريال ويستفيد منه ثلاثة ملايين شخص معظمهم في مخيمات اللاجئين.
نجل ولي العهد طيار شارك بالهجمات ضد داعش
خصصت صحيفة سبق مساحة على صفحاتها لما صرح به الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد وزير الدفاع من أن "أبنائي الطيارين قاموا بواجبهم تجاه دينهم ووطنهم ومليكهم. مؤكداً اعتزازه باحترافيتهم وبسالتهم ووقوفهم ضد من يشوّه نقاء الإسلام وسماحته" على حد قوله.
ووفقا للصحيفة، فقد كان من اللافت أن من ضمن الطيارين نجل سمو ولي العهد خالد بن سلمان، الذي شارك في تنفيذ هذه الهجمات مع زملائه الطيارين السعوديين.
الجدير بالذكر أن الرئيس السوري الفاقد لشرعيته بشار الأسد هدَّد مراراً بضرب أي طائرات تدخل الأجواء السورية، وهو الذي يمتلك صواريخ (سام) روسية الصنع وعدداً من الطائرات الحربية، ويحظى بدعم روسي/ إيراني، وكذلك مؤازرة حزب الله المتطرف، لكن ذلك لم يثنِ السعودية عن تنفيذ ضرب هذا التنظيم المتطرف، الذي لا يمت للإسلام بأي صلة.
جدة تستعد لدخول "جينيس" بأطول ناطحة سحاب
تناولت صحيفة الرياض خبرا حول قرب دخول محافظة جدة ضمن المدن العالمية ذات الارتفاعات الشاهقة من حيث المباني والمعالم، وذلك بتسجيلها للمرة الثانية في موسوعة جينيس للأرقام القياسية باحتوائها على أطول سارية عَلَم في العالم التي دُشِّنت، مساء أمس، الموافق لليوم الوطني 84 للمملكة، بميدان خادم الحرمين الشريفين.
وطبقا لما نشرت الصحيفة، فقد كانت جدة قد دخلت منظومة الأرقام القياسية في المرة الأولى عام 1980 بنافورتها الشهيرة على شواطئها تحت مسمّى نافورة الملك فهد كأطول نافورة في العالم بارتفاع 312 متراً، بينما حطّمت سارية العَلَم الحديثة الرقم القياسي المسجّل بطاجيكستان وقبلها مملكة الأردن لتسجل ارتفاعاً يزيد على 171 متراً، في حين تصبح السارية الأعلى عالمياً ثاني أعلى ارتفاع بمحافظة جدة بعد نافورة الملك فهد.
وتترقب محافظة جدة مشروع ناطحة السحاب الأولى بها التي تتمثل في برج "الميل" أو برج الوليد الذي تمّ الإعلان عنه مسبقاً لتكون على موعد مع رقم جديد في جينيس وتسجل المبنى الأكثر ارتفاعا في العالم.
ويُذكر أن برج الوليد سيكون بوابة لمشاريع المباني عالية الارتفاع بعد ذلك.
ويعد مشروع أعلى سارية عَلَم في العالم إحدى المبادرات التي تبنتها مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية، بالتعاون مع أمانة محافظة جدة، لتكون معلماً وطنياً واجتماعياً وتاريخياً مميزاً يتوسط ميدان خادم الحرمين الشريفين وسط جدة بارتفاعٍ يتجاوز 171 متراً وبمقاس علم يبلغ 49.5 م طولاً، و33 م عرضاً، بمساحة إجمالية 1635 متراً مربعاً، ويزن 570 كلغ، وسيكون على مساحة تتجاوز 26 ألف متر مربع، ويتضمّن الميدان أكبر شعار للمملكة العربية السعودية "السيفان والنخلة".
وصُنعت سارية العَلَم من الحديد على شكل أسطواني، حيث بلغت كمية الحديد المستخدمة به قرابة 500 طن، والتي تمّ تنفيذها بالاتساع الكافي لتحوي الخدمات الخاصة بالمشروع، وإمكانية الصعود إلى أعلى السارية لعمل أي صيانة مطلوبة، كما استخدمت أنظمة عدة في هذا المشروع، من بينها وحدة للحمل والتحكم في دوران العلم حسب اتجاه الرياح، ونظام قياس اتجاه وسرعة الرياح – نسبة الرطوبة – شدة المطر، ونظام الإنارة التحذيري للطائرات، ونظام امتصاص الاهتزازات الناتجة من سرعة الرياح، وثبات سارية العَلَم، ونظام مقاومة الحريق داخل سارية العَلَم.
16 مليونا ريال لمشروع الأضاحي في 49 دولة
ذكرت صحيفة الشرق أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي تعاقدت مع إحدى المؤسسات الوطنية لتنفيذ مشروع الأضاحي للعام الحالي 1435هـ في 49 دولة بقارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، بقيمة 15.5 مليون ريال ويستفيد منه ثلاثة ملايين شخص معظمهم في مخيمات اللاجئين.
وأوضح الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب للصحيفة، أن الهيئة اعتادت على تنفيذ هذا المشروع سنويا لمساعدة الأسر الفقيرة والأرامل والمطلقات والأيتام والمعاقين، مشيرة إلى أن الهيئة ومن خلال تجاربها السابقة في السنوات الماضية أيقنت أن هذا المشروع يزرع الفرح والسرور في قلوب الملايين من المسلمين خصوصا الأطفال الذين ينتظرون مثل هذه المناسبة بفارغ الصبر.