أفادت مصادر حقوقية
فلسطينية أن قوات
الاحتلال الإسرائيلي أفرجت، الخميس، عن أقدم
أسير إداري في السجون الإسرائيلية. مشيرة إلى أنه من سكان مدينة البيرة، وسط الضفة الغربية.
وأوضح المحامي أشرف أبو سنينة أن الأسير هو عبد الحكيم
بواطنة، وأفرج عنه بعد اعتقال إداري استمر لـ (30 شهراً) بشكل متواصل، من سجن النقب الصحراوي، جنوب فلسطين المحتلة.
وكشف أبو سنينة أن قوات الاحتلال كانت قد عرضت على الأسير بواطنة الإبعاد لخارج فلسطين مدة 3 سنوات على أن يتم الإفراج عنه من سجونها، قبل أسبوعين من موعد الإفراج، مؤكداً أن الأسير أصرّ على أن يتم الإفراج عنه لبيته في مدينة البيرة.
ولفتت المصادر الحقوقية إلى أنه كان من المفترض أن يفرج عن الأسير بواطنة بتاريخ 29 حزيران/ يونيو المنصرم، "ولكن مشاركته في الإضراب الأخير عن الطعام وقرار من مخابرات الاحتلال حال دون ذلك".
وكان الاحتلال اعتقل الشاب بواطنة (27 عاماً) عقب اقتحام منزل عائلته في مدينة البيرة، الملاصقة لرام الله، بتاريخ 23 نيسان/ أبريل 2012 وحوّله للاعتقال الإداري.
مع العلم أنه أسير محرر وأمضى في سجون الاحتلال 4 سنوات، وشارك في معركة "الأمعاء الخاوية" الأخيرة في سجون الاحتلال، والتي استمرت لـ 63 يوما.
وعلى صعيد متصل، ذكرت مصادر إعلامية وحقوقية فلسطينية أنه من المتوقع أن تفرج قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، عن نائبين من حركة "حماس" بعد انتهاء مدة اعتقالهما الإدارية.
وبينت المصادر أن الاحتلال سيفرج عن عضو المجلس التشريعي الفلسطيني من كتلة "التغيير والإصلاح"، محمود مصلح، من قرية عين سينيا، شمال رام الله.
وأفادت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال ستفرج الخميس أيضاً عن أمين سر المجلس التشريعي، الدكتور محمود الرمحي، بعد أن أمضى (22 شهراً) في الاعتقال الإداري بشكل متواصل.
وأوضحت المصادر أن الاحتلال اعتقل النائب عن "حماس"، محمود الرمحي، من منزله في مدينة البيرة، الملاصقة لرام الله، وسط الضفة، بتاريخ 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، وحوله للاعتقال الإداري ومدد اعتقاله عدة مرات.