أعلنت منظمة
الصحة العالمية عن إصابة متطوعة في منظمة "أطباء بلا حدود" بفيروس "أيبولا"، بحسب بيان صدر عنها أمس الأربعاء.
وذكر البيان أن المتطوعة التي أُصيبت بالفيروس، هو مواطنة
فرنسية تعمل في مركز المنظمة بليبيريا، دون الإفصاح عن اسمها أو أي تفاصيل أخرى عنها.
وأشار البيان إلى أنه قد تم نقل المصابة إلى فرنسا لتلقي العلاج اللازم في المستشفيات المخصصة لعلاج تلك الحالات.
تجدر الإشارة إلى أن هناك ما يقرب من ألفي موظف 200 منهم من جنسيات أجنبية مختلفة، يعملون في حملات مواجهة فيروس "أيبولا" غرب أفريقيا، ضمن منظمة "أطباء بلا حدود".
و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة، والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى (90%)، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع مخارج الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.
كما أنه وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير.
وكانت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس بدأت في غينيا في كانون أول/ ديسمبر 2013، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون.