فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح الخميس في
الاستفتاء التاريخي حول استقلال اسكتلندا والذي يمكن أن يؤدي إلى انفصالها عن المملكة المتحدة وقيام دولة جديدة في أوروبا.
ومن غلاسكو إلى أدنبره يتعين على الناخبين الإجابة على سؤال "هل يجب أن تصبح اسكتلندا بلدا مستقلا؟"، وبالتالي البت في مستقبل تحالف يعود إلى العام 1707.
وحسب البي بي سي اليوم فقد بلغ نسبة عدد المسجلين للمشاركة في الاستفتاء 97 بالمئة من السكان الذين يفوق عددهم الأربعة ملايين.
وفتح أكثر من ألفي مركز تصويت عبر مختلف مناطق البلاد لاستقبال المشاركين في التصويت الذي سينتهي في العاشرة ليلا من اليوم الخميس، ويتوقع أن تعلن النتائج صباح يوم غد الجمعة.
ونظرا لعدد المسجلين الكبير والذي تجاوز الأربعة ملايين، اتخذت الهيئة المشرفة على الاستفتاء إجراءات لتجنب الطوابير الطويلة أمام مكاتب التصويت.
ويتوقع أن يتسبب سوء الأحوال الجوية في تأخر وصول صناديق الاقتراع من المناطق النائية، وبالتالي تأخر الإعلان عن النتائج.
وتستخدم الطائرات العمودية والبواخر لنقل صناديق الاقتراع من بعض المناطق.