تجمد رصيد
السعودية عند ثلاث نقاط من فوزها السابق على لاوس 3-1، بعد خسارته في دورة
الألعاب الآسيوية السابعة عشرة المقامة في اينشيون أمام
كوريا الجنوبية، لكنها تراجعت إلى المركز الثالث بفارق الأهداف خلف
ماليزيا الفائزة على لاوس برباعية نظيفة.
وستكون مباراة السعودية وماليزيا ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول في 21 الجاري حاسمة لمعرفة المنتخب الذي سيرافق صاحب الأرض إلى الدور الثاني، ولا بديل للسعودية عن الفوز لأن فارق الأهداف يصب في مصلحة ماليزيا.
وبات منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم أول المتأهلين إلى الدور ثمن النهائي بفوزه على نظيره السعودي 1-صفر، الأربعاء، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.
وسجل كين سيونغ داي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثانية عشرة.
ورفعت كوريا الجنوبية صاحبة برونزية أسياد 2010 رصيدها إلى ست نقاط، ضامنة بالتالي تأهلها بعد أن تغلبت في الجولة الأولى على ماليزيا 3-1، كما تلتقي كوريا الجنوبية مع لاوس التي ودعت دائرة المنافسة بخسارتين.
وبدأ أصحاب الأرض المباراة بقوة بحثا عن التسجيل، فلم يتأخروا في ذلك، وهزّوا الشباك في الدقيقة الثانية عشرة عبر كيم سيونغ داي الذي تلقى كرة من ركلة ركنية من الجهة اليسرى عبر بارك جوو هو فأرسلها تمريرة عرضية فشل المدافعون في اعتراضها، فاستقرت في الزاوية اليسرى لمرمى عبدالله العراف.
وامتاز الكوريون بالسرعة والتمريرات الطويلة، ووصلت الكرة من إحداها الى سيونغ داي نفسه الذي استقبلها خلف المدافعين وأرسلها قوية مرت فوق العارضة بقليل بعد ثلاث دقائق.
وسنحت للمنتخب السعودي أولى المحاولات إثر انطلاقة لعمر الغامدي، لكن الحارس كيم سيونغ جيو كان أقرب إليها (20).
وأفلت مرمى السعودية من هدف آخر، حين تهيأت كرة داخل المنطقة أمام كين يونغوك فسددها بلمسة واحدة بجسم العراف المتقدم للتصدي له (30).
وكان سيونغ داي مصدر الأزعاج الدائم على المرمى السعودي، حيث اضطر الحارس إلى المخاطرة والخروج من مرماه لإبعاد كرة من أمامه في الدقيقة (23).
واضطر مدرب كوريا الجنوبية لي كوانغ جونغ إلى إجراء تبديلين في الشوط الأول، وذلك بسبب الإصابة فأدخل لي جونغو ولي يونغ جاي بدلا من كيم شين ووك ويون لوك على التوالي.
وتحرك السعوديون في الدقائق الأخيرة من الشوط، وجاءت أخطر فرصهم من ركلة حرة على بعد نحو 25 مترا، أرسل منها محمد الفتيل كرة متقنة طار لها الحارس وأبعدها ببراعة إلى ركنية قبل أن تستقر في الزاوية اليمنى لمرماه (41).
واستمر التفوق الكوري مستغلا بشكل جيد المساحات، وانطلق لي يونغ جاي بكرة من الجهة اليمنى وسددها لحظة دخوله المنطقة السعودية، لكن الحارس أبعدها بقبضتيه منقذا مرماه من هدف مبكر في الشوط الثاني (51)، ثم اتبعها سيونغ داي بكرة بعد دقيقة هزت الشباك الجانبي من الجهة اليسرى.
وتحمل السعوديون عبئا كبيرا لإيقاف الهجمات الكورية التي كانت خطيرة وسريعة، فيما كان أداؤهم الهجومي متواضعا برغم تأخرهم في النتيجة، وأبرز محاولاتهم في هذا الشوط كان عبر انطلاقة لعبد العزيز البيشي من الجهة اليسرى قبل أن يسدد كرة مرت عالية قليلا عن المرمى (72).
وتواصل مسلسل إهدار الفرص الكورية، وتألق الحارس العراف أيضا في عدم اهتزاز شباكه ثانية، وقد تصدى لكرة رائعة من ركلة حرة نفذها كيم يونغوك (77).
وكاد عبدالله الغامدي يخطف هدف التعادل عندما ارتدت إليه كرة فأطلقها قوية بيسراه من خارج المنطقة، لكن الحارس الكوري تألق في إبعادها (83).
وطرد الغامدي في الثواني الأخيرة لنيله الإنذار الثاني.