عانى
ليفربول، وصيف بطل الدوري الإنكليزي والمتوج بالمسابقة القارية 5 مرات، مرشحا فوق العادة لتخطي عقبة ضيفه لودوغورتس رازغراد البلغاري الذي يسجل بدايته في البطولة لكنه تمكن من تحقيق المطلوب والخروج بالنقاط الثلاث بالفوز عليه في الوقت القاتل 2-1، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال أوروبا في
كرة القدم.
واعتقد الجميع أن لاعب ليفربول الجديد ماريو بالوتيلي الذي أصبح أول إيطالي يسجل في المسابقة مع أربعة أندية مختلفة، قد حسم اللقاء بوضعه أصحاب الأرض في المقدمة في الدقيقة 82 بعد معمعة داخل منطقة الجزاء.
لكن الإسباني داني ابالو ادرك التعادل للضيوف في الدقيقة 90 بعد تمريرة بينية من التونسي حمزة يونس، إلا أن الوافد الجديد الإسباني خافيير مانيكو أنقذ "الحمر" من موقف حرج وأهداهم النقاط الثلاث عندما انتزع ركلة جزاء من ميلان بوريان انبرى لها القائد ستيفن جيرارد بنجاح في الوقت بدل الضائع، ليسجل فريقه بالتالي عودة موفقة إلى المسابقة بعد أن غاب عنها في المواسم الخمسة الأخيرة.
وفي المجموعة ذاتها، تمكن
يوفنتوس بطل إيطاليا من تخطي عقدة مباراته الأولى في المسابقة بعدما تغلب على ضيفه مالمو السويدي الذي يخوض دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه بهدفين سجلهما الأرجنتيني كارلوس تيفيز (59 و90) الذي انهى صيامه عن الأهداف في المسابقة الأوروبية الأم منذ نيسان/أبريل 2009.
ولم يذق يوفنتوس الذي خرج الموسم الماضي من دور المجموعات وانتقل إلى "يوروبا ليغ" حيث وصل إلى نصف النهائي قبل أن يخرج على يد بنفيكا البرتغالي ويفشل بالتالي في خوض النهائي على أرضه، طعم الفوز في مباراته الأولى في المسابقة منذ عام 2008 حين تغلب على ضيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي 1-صفر.
وفي المجموعة الثالثة، سجل موناكو عودة موفقة إلى المسابقة بعد غيابه عنها لثمانية أعوام وذلك بفوزه على ضيفه باير ليفركوزن الذي يتصدر الدوري الألماني مشاركة مع بايرن ميونيخ بهدف سجله البرتغالي جواو موتينيو (61).
وفي المجموعة ذاتها، سقط بنفيكا البرتغالي أمام ضيفه زينيت سان بطرسبرغ الروسي صفر-2 في إعادة للمواجهة التي جمعتهما في الدور الثاني من المسابقة لموسم 2011-2012 حين تأهل الأول إلى ربع النهائي بعد فوزه 4-3 بمجموع المباراتين.
ووجد بنفيكا نفسه متخلفا منذ الدقيقة 5 بهدف للبرازيلي هولك الذي وصلته الكرة بتمريرة بينية من اوليغ شاتوف فتابعها بيسراه في الشباك، ثم تعقدت مهمة بطل 1961 و1962 ووصيف البطولة القارية خمس مرات آخرها عام 1990 إذ اضطر لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 18 بعد تلقي حارسه البرازيلي ارتور مورايش بطاقة حمراء لارتكابه خطأ خارج المنطقة.
واستفاد الضيف الروسي سريعا من التفوق العددي وأضاف هدفا ثانيا بكرة رأسية من لاعبه السابق البلجيكي اليكس فيتسل الذي هز شباك الحارس البديل باولو لوبيز بعدما وصلته الكرة من البرتغالي داني إثر ركلة ركنية (22).