سارع ناشطون سياسيون وحقوقيون إلى التعليق على ما تسرب من مصادر في البيت الأبيض حول استعداد
السعودية لتدريب المعارضة السورية على أراضيها، ضمن الخطة المتعلقة بمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "
داعش".
وكانت مصادر في البيت الأبيض قد أشارت إلى أن السعودية عرضت
تدريب قوات المعارضة السورية على أراضيها، من أجل مواجهة خطر التنظيم المتشدد، دون توفير المزيد من التفاصيل حول القضية.
وقال مسؤول أمريكي تحدث لـ"سي أن أن"، أن السعوديين أعربوا لأوباما بشكل عام عن دعمهم الكامل لمهمة ضرب داعش، مضيفا أن "دعمهم واضح جدا، وسيشاركوننا في الحملة.. كما أن لدينا مساهمات من دول عربية شريكة ومهمة جدا أيضا".
من جانبها، علقت سارة ليا واطسون، مديرة الشرق الأوسط في منظمة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الإنسان، ومقرها لندن، بسلسلة تغريدات عبر حسابها بموقع "فيسبوك"، انتقدت عبرها الإعلان الأمريكي بالقول: "هل سيشمل التدريب في السعودية أيضا عمليات قطع رأس؟ من الذي قطع رؤوسا أكثر هذا العام؟ السعودية أم داعش؟"، في إشارة إلى أحكام الإعدام المطبقة في المملكة.
وتابعت واطسون متسائلة: "هل ستدرب السعودية الثوار في سوريا على القتال لأجل الحرية والديمقراطية، أم لأجل محاربة العلويين والشيعة؟ السعودية تدرب المعارضين على الديمقراطية في حين تحكم على سعوديين طالبوا بالأمر نفسه بالسجن لمدى الحياة".