هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طب وصحة
4 دول إفريقية تطلق حملة إعلامية لمكافحة التدخين
أبيدجان - الأناضول
10-Sep-14
02:11 AM
0
شارك
أطلقت 4 دول إفريقية هي كوت ديفوار والسنغال وبوركينافاسو وبنين، حملة إعلامية واسعة لمكافحة التدخين، بحسب مسؤول حكومي في وزارة الصحة الإيفوارية.
وقال المسؤول عن ملف مكافحة التدخين في وزارة الصحة الإيفوارية، عمر كوليبالي، خلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء في أبيدجان، العاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار، أن هذه الحملة هي "الأولى من نوعها في إفريقيا الفرنكوفونية وأن نقطة انطلاقها هي كوت ديفوار قبل أن تنتقل إلى بوركينافاسو والسنغال وبنين".
وأضاف المسؤول أن الهدف من هذه الحملة هو تحذير السكان وخصوصا الفئة الشابة، من مخاطر التدخين على الصحة وعلى الوضع الاقتصادي للمدخنين والأسر.
ولفت كوليبالي إلى أن "الحملة تتوجه بالخصوص إلى الشباب من تلاميذ المعاهد الثانوية والإعدادية، لأن مستقبل مكافحة التدخين ينطلق في هذه الفترة، إذا ما كسبنا الرهان على هذا المستوى، سأعتبر أني كسبت الرهان".
وأطلق على هذه الحملة إسم "إدريسا"، وهو اسم خياط كان يعيش في غينيا بيساو، اسمه بالكامل "إدريسا ديالو" كان قد توفي إثر إصابته بسرطان الفم بعد سنوات من التدخين، وكان "إدريسا" قد شارك في ومضة توعية عن مضار التدخين بعد أن غير المرض من شكله الخارجي بشكل كبير.
وأشار المسؤول الإيفواري إلى أن الحملة قد لقيت الدعم الفني والمالي من مؤسسة "وؤلد لانغ" وهي مؤسسة للوقاية من أمراض الرئتين ظهرت في أمريكا عام 2004 و"التحالف من أجل السيطرة على التدخين في إفريقيا" و"أمريكان كانسر سوسايتي"، إلى جانب "الاتحاد الدولي ضد السل والأمراض التنفسية".
ومضى كوليبالي بالقول إن رقما أخضرا قد وضع على ذمة المدخنين وأسرهم للمساعدة على الإقلاع عن التدخين، كما أنه تم حجز مساحات إعلامية في القنوات التلفزيونية والإذاعات في الأربع بلدان التي تهمها الحملة لضمان نشر ومضة حملة "إدريسا"، على امتداد شهر من الآن.
ويتسبب التدخين في كوت ديفوار بصفة مباشرة في أكثر من 30 مرضا مزمنا، ويكلف الدولة أكثر من 28.6 مليار فرنك إفريقي (نحو 55 مليون دولار) في السنة، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وتشير أرقام وزارة الصحة الإيفوارية إلى أن نسبة المدخنين في كوت ديفوار تبلغ 13 %، مع انتشار التدخين بشكل كبير في صفوف الشباب، فيما تشير دراسة أخرى لنفس الوزارة ترجع إلى 2009 إلى أن نسبة الفتيات المدخنات في البلاد تبلغ 5.6 بالمئة فيما ترتفع النسبة إلى 23.4 لدى الفتيان ما بين 13 و 15 عاما.
وقال المسؤول عن ملف مكافحة التدخين في وزارة الصحة الإيفوارية، عمر كوليبالي، خلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء في أبيدجان، العاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار، أن هذه الحملة هي "الأولى من نوعها في إفريقيا الفرنكوفونية وأن نقطة انطلاقها هي كوت ديفوار قبل أن تنتقل إلى بوركينافاسو والسنغال وبنين".
وأضاف المسؤول أن الهدف من هذه الحملة هو تحذير السكان وخصوصا الفئة الشابة، من مخاطر التدخين على الصحة وعلى الوضع الاقتصادي للمدخنين والأسر.
ولفت كوليبالي إلى أن "الحملة تتوجه بالخصوص إلى الشباب من تلاميذ المعاهد الثانوية والإعدادية، لأن مستقبل مكافحة التدخين ينطلق في هذه الفترة، إذا ما كسبنا الرهان على هذا المستوى، سأعتبر أني كسبت الرهان".
وأطلق على هذه الحملة إسم "إدريسا"، وهو اسم خياط كان يعيش في غينيا بيساو، اسمه بالكامل "إدريسا ديالو" كان قد توفي إثر إصابته بسرطان الفم بعد سنوات من التدخين، وكان "إدريسا" قد شارك في ومضة توعية عن مضار التدخين بعد أن غير المرض من شكله الخارجي بشكل كبير.
وأشار المسؤول الإيفواري إلى أن الحملة قد لقيت الدعم الفني والمالي من مؤسسة "وؤلد لانغ" وهي مؤسسة للوقاية من أمراض الرئتين ظهرت في أمريكا عام 2004 و"التحالف من أجل السيطرة على التدخين في إفريقيا" و"أمريكان كانسر سوسايتي"، إلى جانب "الاتحاد الدولي ضد السل والأمراض التنفسية".
ومضى كوليبالي بالقول إن رقما أخضرا قد وضع على ذمة المدخنين وأسرهم للمساعدة على الإقلاع عن التدخين، كما أنه تم حجز مساحات إعلامية في القنوات التلفزيونية والإذاعات في الأربع بلدان التي تهمها الحملة لضمان نشر ومضة حملة "إدريسا"، على امتداد شهر من الآن.
ويتسبب التدخين في كوت ديفوار بصفة مباشرة في أكثر من 30 مرضا مزمنا، ويكلف الدولة أكثر من 28.6 مليار فرنك إفريقي (نحو 55 مليون دولار) في السنة، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وتشير أرقام وزارة الصحة الإيفوارية إلى أن نسبة المدخنين في كوت ديفوار تبلغ 13 %، مع انتشار التدخين بشكل كبير في صفوف الشباب، فيما تشير دراسة أخرى لنفس الوزارة ترجع إلى 2009 إلى أن نسبة الفتيات المدخنات في البلاد تبلغ 5.6 بالمئة فيما ترتفع النسبة إلى 23.4 لدى الفتيان ما بين 13 و 15 عاما.
0