أعلنت حركة "ضنك" عن أن الحراك الجماهيري الحاصل الثلاثاء، في جميع المحافظات
المصرية ناتج عن مشاركة وتفاعل جميع الطوائف الشعبية منذ الساعات الأولى لهذا اليوم.
وبحسب البيان الأول للحركة الصادر على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قالت الحركة: "بدأ الحراك الجماهيري الغاضب في عدد من محافظات مصر منذ الساعات الأولى من اليوم 9 سبتمبر، ضمن فعاليات "ثوره الغلابة" شارك فيه فلاحين وعمال وطلاب وربات بيوت وشرائح مختلفة من المصريين الذين توحدوا على مطلب واحد وهو "العيش الكريم"، وسيتصاعد الحراك تدريجيا خلال ساعات اليوم ليشارك من كاد أن يقتلهم الفقر في صرخة مدوية ضد من نهبوا ثروات بلده وأهدروا حقوقه وضيعوا مستحقاته".
وأضافت أنها "رصدت الحركة حالة من الاستنفار الأمني المشدد في ميادين كافة المحافظات، وداخل محطات المترو بالعاصمة، وأمام الشركات والمصانع، فحولت السلطات الحاكمة الدولة إلى ثكنة عسكرية ليواجهوا أصوات الغلابة التي خرجت لتصرخ عارية الصدر ضد الفقر وضد الجوع وضد المرض".
وأردفت
حركة ضنك بأن "الممارسات القمعية للحكومة ضد مطالب وصرخات الغلابة تكشف بشكل واضح خوف السلطات الحاكمة من أي صوت يطالب بحقه في هذا الوطن، ويفضح النية المبيته للحكومة في اضطهاد الطبقات الكادحة والغلابة والمطحونين، وعدم استجابتها لأي من مطالبهم".
وقالت: "لقد أعلنت حركة ضنك عن مجموعة من الفعاليات لإعلان ثورة الغلابة عن مطالبها، ورغم القمع الأمني غير المبرر، إلا أن الحركة تعلن بدء المرحلة الثانية من تصعيد الاحتجاج (مرحلة الحشد والتصعيد) بدءا من الثانية ظهرا، لنختتم المرحلة الأولى (مرحلة تمهيد الأرض) من حراك اليوم المتمثل في فعاليات صباحية في 11 محافظه منها: قرية أبو بلح، والتل الكبير، وقرية سيرابيوم بالاسماعيلية، وميادين حي الزهور وميدان مسجد البغدادي وميدان مسجد الحسن وميدان مسجد الصمد ببور سعيد، ومركز قطور وأمام قسم ثاني زفتى بالغربية، وشارع الجمهورية بالبحيره حيث تم القبض على أحد الماره، وفعالية بأحد الشوارع الرئيسية بالأقصر، وفي الإسكندرية تم تنظيم 3 فعاليات بأحياء باكوس وأبو سليمان واضراب لعمال شركة إسكندرية للغزل، وفعالية بمركز الواسطي ببني سويف، ومركز ابو كبير والزقازيق ومركز ابو صوير بالشرقية، وفعاليتين بابو قرقاص وبني مزار بالمنيا، ومركز المراغة بسوهاج، وسيدي سالم بكفر الشيخ، وأمام مديرية التموين بالفيوم".
وأكدت الحركة في ختام بيانها الأول أن "
التصعيد التدريجي للحراك الشعبي سيتخطى
القبضة الأمنية، التي تعكس إدارة مرتعشة للدولة، وخوفا شديدا من المواطنين الكادحين، فلتنتظروا الحراك الشعبي الذي لن يبقي ولن يذر أيا من آكلي قوت هذا الشعب".