دخل الرئيس
الإيراني حسن
روحاني مجددا على خط الجدل المحتدم في إيران حول الرقابة على شبكة الإنترنت، ومسألة
الفصل بين الجنسين، واعتبر الأحد، أن هاتين السياستين ليستا في مصلحة البلاد. وأضاف في كلمة بثها التلفزيون الرسمي على الهواء أن السياسة الحالية غير فعالة وقال إن القوة لا تثمر عن نتائج.
واعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني الأحد، أن مراقبة الإنترنت تأتي بنتائج عكسية. وأكد أن "بعض الناس يعتقدون أننا نستطيع حل المشاكل من خلال بناء الجدران، ولكن عندما تستخدم الفلاتر (لحجب المواقع) فإنهم يستخدمون خوادم بروكسي"، في إشارة إلى الخوادم التي تتيح لمستخدمي الإنترنت الدخول بشكل غير مباشر إلى المواقع التي تحجبها السلطات.
وأضاف في كلمة بثها التلفزيون الرسمي على الهواء: "هذه السياسة الحالية غير فعالة. والقوة لا تثمر عن نتائج". وانتقد كذلك قرار بلدية طهران الأخير بالفصل بين الموظفين والموظفات، الأمر الذي أشاد به المحافظون.
وذكّر روحاني "من يقولون دائما إن علينا أن نفصل بين البنات والصبيان" بأن مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني عارض بشدة تبني الجامعات لمثل هذه السياسة عقب
ثورة 1979. إلا أنه دافع عن ارتداء الحجاب والعباءة، وقال إنها تحمي المرأة، على حد قوله.
وتعتمد إيران سياسة مراقبة محتوى الإنترنت، ما يعني عدم إمكان الدخول إلى عدد من المواقع الكثيرة الاستخدام مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب" إلا باستخدام برامج كمبيوتر غير شرعية.
وتتهم السلطات الإيرانية غالبا بإبطاء الإنترنت عمدا لجعل الدخول إلى العديد من المواقع أكثر صعوبة.
واعتبر قرار حكومة روحاني الشهر الفائت الموافقة على منح تراخيص لشركتين إيرانيتين لاستخدام تقنية الجيل الثالث للهواتف النقالة خطوة أولى في اتجاه تسهيل الدخول إلى الشبكة العنكبوتية العالمية.