أقرت حركة "الشباب المجاهدين"
الصومالية، مساء السبت، بمقتل زعيمها "أحمد عبدي عدواني"، وقيادي آخر في غارة جوية، في مطلع شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
وأعلنت الحركة، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، تعيين "أبوعبيدة أحمد عمر، أميرا للحركة، خلفا لأميرها السابق"، وهذا الاسم غير معروف في الأوساط الإعلامية.
وتعهدت الحركة، في بيانها، بمواصلة "مسيرة الجهاد ضد الصلبيين الغزاة"، في إشارة إلى القوات الإفريقية الداعمة للحكومة الصومالية.
كما تعهدت الحركة، وفق البيان، بتوجيه "ضربات موجعة" للولايات المتحدة وحلفائها انتقاما للأمير المجاهد الشهيد "أحمد عدواني".
من جانبها، وصفت الحكومة الصومالية مقتل غودان بأنه "خطوة نحو السلام وهدم أحد أركان الحرب في البلاد".
وكان عداوني يحتل الرقم الثامن في قائمة الشخصيات المطلوبة للولايات المتحدة؛ حيث خصصت واشنطن مكافاة قدرها 7 ملايين دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى مقتله أو اعتقاله.
وتخشى الحكومة الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي من ردود فعل من قبل الحركة على مقتل زعيمها.
وكانت الولايات المتحدة رصدت جائزة بقيمة سبعة ملايين دولار لكل من يقدم معلومات تساعد على كشف مكان غودان البالغ السابعة والثلاثين من العمر.