قال مستشفى "رويال فري" الملكي في لندن، الأربعاء، إن المواطن البريطاني الذي أصيب بفيروس "إيبولا" في غرب أفريقيا خرج من المستشفى بعد
علاجه بالعقار التجريبي "زي - ماب".
وعولج وليام بولي (29 عاما) في وحدة خاصة للحجر الصحي عقب إصابته بالمرض خلال تطوعه للعمل ممرضا في سيراليون.
وقال المستشفى في بيان: "بعد عشرة أيام من العلاج الناجح في وحدة الحجر الصحي المشدد -وهي الوحدة الوحيدة في المملكة المتحدة- خرج السيد بولي من مستشفى رويال فري اليوم".
وأضاف: "نقل جوا إلى المستشفى الأحد في 24 آب/ أغسطس 2014، وعولج بالعلاج التجريبي زي-ماب".
وقال بولي في وقت لاحق في مؤتمر صحفي إنه يعتقد أنه كان محظوظا.
وأوضح: "كنت محظوظا من عدة نواح: أولا طبيعة الرعاية التي تلقيتها والتي تختلف تماما عما يحصل عليه الناس في غرب أفريقيا في الوقت الراهن رغم أفضل جهود تبذلها عدة منظمات. والأمر الثاني أن الأعراض التي أصبت بها لم تتطور إلى أسوأ مراحل
المرض".
وتجاهد الحكومات ومنظمات الإغاثة لاحتواء المرض الذي تقول منظمة الصحة العالمية إنه قتل أكثر من 1500 شخص في غرب افريقيا منذ آذار/ مارس الماضي.
و"زي-ماب" واحد من عدة علاجات لإيبولا يجري تطويرها.
وحظي العلاج بالاهتمام هذا الصيف رغم أنه لم يكن قد جرب على البشر بعد أن شفي عاملان أمريكيان في الرعاية الصحية من "إيبولا" بعد علاجهما به.