قال مصدر خليجي مطلع على كواليس محادثات المجلس الوزاري
الخليجي إن نتائج الاجتماع كانت "إيجابية بالنسبة لقطر".
وأضاف المصدر أن "
السعودية كانت "تتوسط مع الإمارات، وأنها تحولت من طرف في النزاع إلى وسيط"، وأوضح أن "الإمارات كانت غاضبة لأنها كانت تريد التصعيد مع الدوحة".
وعن الدوافع السعودية وراء هذا الموقف الجديد، قال المصدر إن "السعودية ترى صورة المنطقة على نحو أشمل"، مشيرا إلى أنها تربط بين الأحداث في
سوريا وفي العراق وفي اليمن، و"لا ترغب في تفتيت مجلس التعاون"، بينما "تركز الإمارات على الخصومات الضيقة مع الإخوان وقطر وليبيا"، بحسب المصدر.
وعن أسباب التغير في الموقف السعودي أيضا، أشار المصدر الخليجي إلى "تدخل مصر السلبي في سوريا" الذي أزعج الرياض، فضلا عن موقف الرئيس المصري عبد الفتاح
السيسي "المؤيد لرئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي"، بخاصة أن الأخير كان مزعجا للمملكة بكثرة تصريحاته الناقدة بشدة لها، حيث دأب على اتهامها بدعم الإرهاب.
وفي ذات السياق أشار المصدر إلى أن السعوديين انزعجوا من زيارة وزير الخارجية المصري لبغداد في بداية عهد السيسي.
وانتهى المصدر الخليجي إلى القول إن "ثمة مؤشرات قوية تدل على أن السعودية ترغب في ترتيب الأمور بشكل إيجابي مع
قطر".