نفت
وزارة الإعلام الكويتية، السبت، صحة ما تردد في بعض وسائل الإعلام المحلية عن إحالتها فنانين إلى
النيابة العامة بتهمة تصوير أعمالهم التي عرضت في شهر رمضان الماضي دون ترخيص من الوزارة.
ونقلت وسائل إعلام محلية على مدى اليومين الماضيين خبرا عن إحالة فنانين كويتيين منهم الفنان عبد الحسين عبد الرضا إلى النيابة العامة بسبب دوره في مسلسل "العافور" وكذا الفنانتان سعاد عبد الله وحياة الفهد.
وقالت الوزارة في بيان لها، صادر اليوم، وحصلت الأناضول على نسخة منه، إنها لم تحل أي فنان من الفنانين الكويتيين إلى النيابة العامة بتهمة تصوير أعمالهم التي عرضت في شهر رمضان الماضي من دون ترخيص من الوزارة.
وأوضحت أنها أحالت عددا من شركات الإنتاج الفني، دون ذكر أسمائها، إلى النيابة العامة بسبب مخالفتها للقانون.
وأضافت أن "الشركات المحالة إلى النيابة العامة سبق أن تقدمت بطلب إجازة لأعمالها الدرامية من لجنة إجازة النصوص (التابعة لوزارة الإعلام) وفقا للإجراءات القانونية المنصوص عليها حيث تم منح أغلبها إجازة نص مشروطة بضرورة الحصول مسبقا على موافقة الجهات الرسمية ذات العلاقة بالتصوير في الأماكن العامة، إضافة إلى اشتراط عدم عرض العمل أو نشره قبل الحصول على الترخيص النهائي من الوزارة بالعرض أو النشر وهو إجراء قانوني ملزم لجميع شركات الإنتاج".
وأكدت أنها لم تتسلم أي طلب لإجازة الأعمال التي تمت إجازة نصوصها المشروطة قبل عرضها على القنوات الفضائية ما يشكل مخالفة صريحة للقانون تستلزم حيالها اتخاذ الإجراءات الرسمية وتحويلها إلى النيابة العامة بوصفها الجهة المنوط بها
التحقيق في مخالفات قانون المرئي والمسموع.