كشفت مجموعة "
ماكدونالدز" لمطاعم الوجبات السريعة التي باتت السلطات الروسية تقف لها بالمرصاد، أنه تم خلال الأيام الأخيرة إغلاق 12 فرعا لها وتفتيش أكثر من مئة مطعم آخر.
وصرحت المجموعة في بيان أنه "تجرى حاليا أكثر من مئة عملية
تفتيش، ونحن نراجع أسباب هذا التفتيش لنتمكن من إعادة فتح مطاعمنا في أسرع وقت ممكن".
وكانت الوكالة الروسية لحماية المستهلكين (روسبوتريبنادزور) قد أعلنت في العشرين من آب/أغسطس عن إغلاق ثلاثة
مطاعم "ماكدونالدز" في موسكو لأسباب صحية، من بينها أقدم مطعم فتح أبوابه سنة 1990 في الاتحاد السوفياتي، وآخر بالقرب من الكرملين.
وغالبا ما تتهم الخدمات الصحية الروسية باتخاذ قرارات تمليها عليها سياسة البلاد الخارجية.
فمنذ تشديد العقوبات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، قامت
روسيا التي يتهمها الغرب بالضلوع في النزاع الدائر في أوكرانيا بمنع استيراد المنتجات الغذائية من غالبية البلدان التي فرضت عقوبات عليها.
وكشفت الوكالة الروسية لحماية المستهلكين لوكالة الأنباء "ريا-نوفوستي" أن أجهزتها عثرت على بكتيريا من نوع الإشريكية القولونية في سلطة من إعداد "ماكدونالدز" في ياروسلافل (شمال موسكو).
وقد فتحت مجموعة "ماكدونالدز" أول فرع لها في روسيا في كانون الثاني/ يناير 1990، أي خلال السنة الأخيرة من عمر الاتحاد السوفياتي.
ويعد مطعمها الأقدم الواقع في قلب موسكو من أكثر مطاعم السلسلة استقطابا للزبائن في العالم.
ولها 400 فرع في البلاد، حيث توظف 37 ألف شخص في سوق هي بالنسبة إليها من أكثر الأسواق درا للأرباح.