نشرت صحيفة الاتحاد الظبيانية خبرا حول إرسال خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات برقية تهنئة إلى رجب طيب
أردوغان بمناسبة توليه منصبه رئيسا للجمهورية التركية.
وبحسب الصحيفة، فقد أعرب خليفة عن تهانيه للرئيس أردوغان وتمنياته للشعب التركي بالتقدم والرفاه.
وأشارت الصحيفة إلى رسائل مماثلة من محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات وحاكم دبي، وكذلك من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات.
أوباما: الأسد لا يستطيع تحقيق الاستقرار في منطقة ذات غالبية سنيّة
كتبت صحيفة النهار اللبنانية حول تصريحات للرئيس الأميركي باراك أوباما والتي قال إن كسر شوكة "تنظيم الدولة" على المدى الطويل يتطلب استراتيجية إقليمية بالتعاون مع السنة في
العراق وسوريا.
وكشف أوباما عن طلبه من وزير الخارجية جون كيري التوجه إلى المنطقة لبناء تحالف لمواجهة التنظيم المتطرف.
وأكد أن الرئيس السوري بشار الأسد "فقد شرعيته بإلقاء البراميل المتفجرة على العائلات البريئة وقتل عشرات الآلاف من الناس، والآن نرى المناطق التي يحتلها "تنظيم الدولة" ولا يسيطر عليها وليست لديه القدرة على دخولها. وأنا لا أرى أن الوضع يتطلب الخيار بين الأسد وأولئك الناس الذين يمارسون عنفاً لا يمكن تصديقه، لذلك سنواصل دعمنا المعارضة المعتدلة لأنه يجب أن نعطي الناس خياراً بديلاً من "تنظيم الدولة" والأسد".
وبحسب الصحيفة، فإن أوباما لا يرى سيناريو يصبح فيه الأسد قادراً فيه على تحقيق السلام والاستقرار في منطقة ذات غالبية سنية وهو الذي لم يظهر حتى الآن أي رغبة في تقاسم السلطة معهم.
وترك أوباما انطباعاً أنه لا يعتزم القيام بعمل عسكري وشيك ضد "تنظيم الدولة" في سوريا، لكنه لم يتخل عنه خياراً في المستقبل.
الأسد الوجه الآخر لـ "تنظيم الدولة"
كتبت صحيفة القدس العربي في افتتاحيتها أن الحل وصلت بالنظام السوري إلى الاستجداء المهين للتحالف مع الولايات المتحدة الأميركية، زعيمة "حلف الاستعمار" الداعم لـ"الكيان الصهيوني"، طارحا نفسه، بين مجموعة كبيرة من "الزبائن" العرب المتدافعين، لأخذ وكالة Franchise أميركية ضد "الإرهاب".
وتضيف الصحيفة "كانت ورقة التطرّف السنّي لعبة النظام السوريّ التي اشتغل عليها بوحشية هائلة ولكنّه، بضيق الأفق الفظيع الذي يميز الطغاة، لم ينتبه أن رأسه قد يصبح الثمن المطلوب لبدء معالجة الطبخة التي نفخ أوارها، لأنه لم يدرك أنها صارت أكبر من سوريا بكثير، لأنها جمعت حصالة وحشيات واستبداديات هائلة عبر العالم وأيقظت آلام المظلومية السنّية، التي فشلت كل الطرق العادية في جذب انتباه العالم إليها، فتحوّلت بدورها إلى وحش يتواجه مع وحوش".
وتتابع الصحيفة "كما استخدم الأسد القاعدة ضد الأمريكيين فأرّق نوم زميله نوري المالكي المنشغل بترتيبات آنذاك مع واشنطن، يستخدم الأميركيون الآن الورقة نفسها ضدّه، كما فعلوا في العراق فأزاحوا المالكي، في مشهد يذكّر بمكر التاريخ بالمستبدين".
وترى الصحيفة أن رد أميركا وأوروبا على عرض الأسد تنفيذ "طلبية القتل" كانت أن الرئيس السوري هو الوجه الآخر "لتنظيم الدولة"، ولا يمكن القضاء على الإرهاب دون القضاء على أهم أسبابه، وهكذا يصبح رأس الأسد، وليس تنظيم الدولة فحسب، على قائمة الطلبات!.
ميليشيا حزب الله تعلن حلّ نفسها في أنحاء العراق
وفي صحيفة القدس العربي أيضا اهتمام بإعلان الأمين العام لائتلاف "أبناء العراق الغيارى" عباس المْحَمّداوي حل كتائب حزب الله وإغلاق جميع مكاتبها في المحافظات العراقية.
وتلفت الصحيفة إلى بيان للمحمداوي يشترط فيه على أتباعه عدم حمل السلاح وارتداء الزي العسكري بزعم انتمائه لها، وبخلاف ذلك سيعتبر خارجا على القانون ومن حق القوات الأمنية إلقاء القبض عليه وتسليمه إلى الجهات القضائية.
وتقول الصحيفة إن المحمداوي لم يذكر أسباب هذا القرار الذي يأتي في وقت تكثر فيه الميليشيات في الشارع العراقي، علما بأن حزب الله العراق كان أحد التنظيمات المسلحة الشيعية الرئيسية التي ساهمت في الحشد الشعبي الذي دعت إليه المرجعية الدينية لمواجهة تنظيم الدولة، كما شاركت عناصره في الحرب إلى جانب نظام الأسد في سوريا.