رحب حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن بما تم التوصل إليه من اتفاق غير مباشر مع الاحتلال الصهيوني وعبر الوسيط المصري لوقف إطلاق النار في
غزة، واعتبر أن هذا الاتفاق يعد انتصارا عظيما للشعب الفلسطيني بكافة فصائله
المقاومة، وهو نتاج صبر ومصابره وإصرار على تحقيق مطالب المقاومة.
وتقدم الحزب في بيان له اليوم الأربعاء، بالتهنئة لكل فصائل المقاومة التي عملت على إنجاز ما وصفه بـ "النصر المؤزر" بصمودها وثباتها وإصرارها على مطالبها المعبرة عن تطلعات أبناء شعبها الذي ضحى بالغالي والنفيس، لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإنسانية والاغاثية ومستلزمات إعادة الأعمار، والصيد البحري انطلاقا من 6 ميل بحري، والخلاص من الحصار الذي عانى منه
الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مدى ثماني سنوات متواصلة.
وأكد الحزب على دعم وإسناد المقاومة بشتى الطرق والوسائل، ودعا أبناء الشعب الأردني لمزيد من البذل والعطاء في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ماديا ومعنويا.
كما دعا للمشاركة الفاعلة في التظاهرة الأردنية المركزية الكبرى تحت شعار (كلنا مقاومة) وذلك بعد صلاة الجمعة، من أمام المسجد الحسيني الكبير- في وسط البلد.
وفي الشأن العربي، أكد الحزب على ضرورة الحفاظ على مكتسبات ثورة 17 فبراير، في بناء الدولة الليبية، كما أنه ثمن قدرة ووحدة الثوار على استعادة زمام المبادرة على الأرض والحفاظ على مبادئ الثورة الليبية.
وشدد على رفض التدخلات العربية والأجنبية الخارجية التي تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، وتحرف ثورة 17 فبراير عن مسارها.
وفي الملف السوري رفض الحزب سياسة النظام في قتل مواطنيه عبر البراميل المتفجرة العشوائية، مجددا رفضه لأي تدخل خارجي في الشأن السوري، الأمر الذي سيفاقم الأوضاع سوءا، ويزيد من حالة الاستقطاب، ويجلب المزيد من الأزمات إلى المنطقة.