أعلنت شرطة هندسة المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية أن
إسرائيل قصفت قطاع
غزة منذ بداية حربها في السابع من الشهر الماضي بنحو "20 ألف طن من المتفجرات ما يعادل ست
قنابل نووية".
وقالت في بيان صدر عنها إن "الجيش الإسرائيلي استخدم أسلحة محرمة دوليًا وقذائف شديدة الانفجار خلال العدوان الحالي على قطاع غزة، الأمر الذي أدى لاستشهاد أكثر من ألفي مواطن فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة الآلاف من المدنيين أغلب إصاباتهم حرجة".
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي استخدم في حربه على القطاع ترسانته الحربية بكافة إمكانياتها وطيران الحربي بأنواعه: "بدون طيار، الأباتشي، العمودي، F15 ،F16، والتي أطلقت قذائف متنوعة أبرزها MK 82، MK83، MK84، والتي تحدث انفجارا وتدميرا ضخما في المكان الذي تطلق فيه.
وذكرت شرطة هندسة المتفجرات، أن الجيش الإسرائيلي أطلق أكثر من ثمانية آلاف قنبلة من القنابل شديدة الانفجار من عائلة "MK" الأمريكية على غزة.
وأشارت إلى أن "الآليات المدفعية الإسرائيلية المتمركزة شرق غزة أطلقت قذائف شديدة الانفجار على منازل وممتلكات المواطنين، والتي أحدثت دمارا كبيرا فيها، لاسيما في مدينتي رفح وخانيونس وحي الشجاعية وبلدة بيت حانون".
وأضافت أن "جيش الاحتلال أطلق أكثر من 60 ألف قذيفة مدفعية مختلفة الأحجام والأهداف على غزة".
وأضافت أن "الاحتلال أطلق قنابل مسمارية واستخدم صواريخ الوقود الجوي - وهي صواريخ حارقة-وقذائف الدايم، وقذائف مسمارية مشبعة باليورانيوم".
وأوضحت أن القذائف الإسرائيلية تصدر إشعاعات تؤثر على البيئة والتربية والمياه وتؤثر على الأجيال القادمة، ما سيؤدي لانتشار الأمراض بين المواطنين - أبرزها مرض السرطان - خلال السنوات المقبلة.