علن أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في
غزة، عن مقتل 19 فلسطينيا بينهم 5 أطفال، وإصابة 120 آخرين، منذ انهيار التهدئة المؤقتة، مساء أمس الثلاثاء بين الفصائل الفلسطينية، وإسرائيل.
وقال القدرة إنّ عدد ضحايا الحرب
الإسرائيلية، على قطاع غزة المتواصلة منذ السابع من شهر يوليو/تموز، ارتفع إلى 2036 قتيلا، فضلا عن إصابة أكثر من 10 آلاف.
وأشار القدرة إلى أن 8 فلسطينيين من عائلة واحدة، بينهم 3 أطفال أشقاء، وامرأة (حامل) وجنينها، استشهدوا، صباح اليوم الأربعاء، جرّاء غارة استهدفت منزلا يقع في منطقة شرقي مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
وأضاف القدرة: "اُستشهِد ثمانية مواطنين (من عائلة واحدة)، وهم المواطنة نبيلة اللوح (35 عاما)، وجنينها حيث كانت حاملا، ومحمد اللوح (21 عاما) ، وأحمد اللوح (22 عاما)، وشقيقه رأفت اللوح (32 عاما)، وأطفاله (فرح وميسرة ومصطفى رأفت اللوح)، في استهداف منزلهم شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة".
وكان ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلة استشهدوا، وأصيب 53 فلسطينيا، مساء الثلاثاء، في سلسلة غارات إسرائيلية جوية ومدفعية استهدفت أنحاء قطاع غزة.
وأعلن القدرة، عن وصول 14 إصابة بجراح مختلفة إلى مستشفيات مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، من بينهم 7 إصابات من عائلة واحدة (عائلة ماضي).
ووفق شهود عيان، أغارت الطائرات الحربية على محيط الصالة الخارجية لمعبر رفح البري، وهو ما تسبب بأضرار فادحة في المكان.
وواصلت المقاتلات الحربية، صباح اليوم الأربعاء استهداف أماكن متفرقة في قطاع غزة وفي أحدث تلك الغارات، قصفت الطائرات الحربية منزلا يعود لعائلة عويضة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما وقصفت أرضا زراعية في دير البلح، وسط قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن عصر أمس الثلاثاء، أنه استأنف مهاجمة أهداف فلسطينية في قطاع غزة ردا على ما قال إنه "اختراق التهدئة وتجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل".
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها أطلقت نحو 50 صاروخا على مدن إسرائيلية (مساء أمس الثلاثاء، وفجر اليوم الأربعاء) ردا على الغارات الإسرائيلية.