قال مسؤول في وزارة "
البيشمركة" (جيش إقليم شمال العراق) إن مشاركة قوات وزارته في
تحرير سد الموصل بمحافظة نينوى (شمال العراق) كان نتيجة اتفاق بين رئيس إقليم شمال العراق، والحكومة الاتحادية في
بغداد.
وذكر المسؤول الإعلامي في وزارة "البيشمركة"، هلكورد حكمت، أنه "ليست هناك أي خطة حاليا بشأن الوجهة المقبلة لقوات البيشمركة بعد السيطرة على سد الموصل".
وأوضح حكمت أنه "ليست هناك خطة مطروحة لكي تشارك قوات البيشمركة في مهاجمة مدينة الموصل"، مضيفا أن ذلك الأمر يرتبط بـ"اتفاق سياسي بين رئيس إقليم كردستان والحكومة الاتحادية".
وقال: "إذا تم الاتفاق على ذلك، فإن قوات البيشمركة ستكون هي الجهة المنفذة لهذه الاتفاقية".
وأضاف حكمت أيضا، أن "مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (
داعش) كانوا قد وضعوا كميات كبيرة من مادة (TNT) المتفجرة في جسم سد الموصل، بغية تفجير السد، إلا أنهم لم يتمكنوا من تفجيره".
ومضى قائلا إن "قوات البيشمركة تمكنت من إنقاذ الشعب العراقي وخاصة أهالي مدينة الموصل من كارثة إنسانية".
وفيما إذا كانت قوات البيشمركة ستبقى في المناطق التي سيطرت عليها في الآونة الأخيرة مثل سد الموصل، أم أنها ستسلمها إلى القوات العراقية، قال المسؤول الإعلامي لوزارة البيشمركة، إن "هكذا خطوة أيضا مرتبطة باتفاق سياسي بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية،" مشيرا إلى أنه "عند عقد اتفاق من هذا القبيل ستنسحب قوات البيشمركة من تلك المناطق ولا تبقى فيها".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الحكومة في بغداد على ما ذكره المسؤول في وزارة "البيشمركة".
يذكر أن قوات "البيشمركة" وبمساندة الطائرات الحربية الأمريكية تمكنت، الاثنين، من استعادة السيطرة على سد الموصل وعدة بلدات محيطة بالسد بعد أن فقدت السيطرة عليها في تاريخ 7 آب/أغسطس الجاري.