كتبت صحيفة الشرق الأوسط حول فرض
مجلس الأمن عقوبات على خمسة أفراد من تنظيم النصرة في سوريا وقيادي واحد فقط في
داعش.
والأفراد الخمسة التابعون للنصرة هم، بحسب الصحيفة، عبد الرحمن الظافر الدبيدي الجهاني وحجاج بن فهد العجمي وسعيد عريف وعبد المحسن عبد الله إبراهيم الشارخ وحامد حمد حامد العلي، أما أبو محمد العدناني الناطق الرسمي باسم داعش فهو الشخص الوحيد من نص القرار على اسمه من التنظيم الذين يعتبر أبو بكر
البغدادي (الخلفية) أحد أبرز قادتهم.
ونقلت الصحيفة عن إسلاميين في العاصمة لندن استغرابهم من خلو
قائمة الأمم المتحدة السوداء من اسم (الخليفة) إبراهيم عواد، الشهير باسم "أبو بكر البغدادي".
وقال الإسلامي المصري د.هاني السباعي، مدير مركز المقريزي بلندن، للصحيفة " من الغريب ألا نجد اسم البغدادي الرجل الذي روع أركان الأرض بنشره الإرهاب في الرقة والموصل".
كما استغرب السباعي عدم وجود جماعات شيعية على القائمة السوداء رغم ارتكابها أيضا لأعمال إرهابية، مثل "جماعة أبو الفضل العباس" و"حزب الله" اللبناني.
وتنقل الصحيفة عن مسؤول أمني عراقي إن العدناني، الذي جرى تعيينه في وقت سابق من العام الماضي الحالي في منصب "أمير الشام"، اعتقل من قبل قوات التحالف الدولي في العراق بتاريخ 31 مايو (أيار) 2005 في محافظة الأنبار.
وأضاف المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية أن العدناني، الذي أفرج عنه في عام 2010، استخدم لدى اعتقاله "اسما مزورا" هو ياسر خلف حسين نزال الراوي، وأنه يحمل حاليا عدة ألقاب بينها "أبو محمد العدناني طه البنش" و"جابر طه فلاح" و"أبو الخطاب" و"أبو صادق الراويط"، من دون أن يذكر اسمه الحقيقي.
وتابع المسؤول الأمني العراقي أن العدناني ولد في عام 1977، وأنه كان يسكن في قضاء حديثة بمحافظة الأنبار في غرب العراق، مضيفا أن والدته تدعى خديجة حامد.
داعش والنظام يحاصران الثوار في حلب
نقلت صحيفة الحياة عن نشطاء معارضين في حلب إن المدينة باتت بين "فكي كماشة"، ذلك أن داعش يواصل تقدمه في الريف الشمالي في وقت تحاول قوات النظام استغلال ذلك للتوسيع في محيط المدينة الصناعية والبريج للوصول الى السجن المركزي.
ونقلت الصحيفة عن المرصد السوري لحقوق الانسان أن داعش سيطر على قرية مالد قرب بلدة مارع معقل "الجبهة الإسلامية" أبرز القوى التي تحارب داعش، في وقت قصف الطيران الحربي مناطق قرب قرية مسقان في الريف الشمالي و "استهدف القصف رتلاً للكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية كان متهجاً إلى بلدة مارع للقتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية".
وقال ناشطون إن الضغط العسكري يتركز الآن على مارع، وإن المعارك تدور على بعد نحو عشرة كلم الى الشرق منها، لافتين إلى أن داعش يستخدم مدرعات أميركية الصنع كان استولى عليها من العراق، في معركته ضد المعارضة.
الرياض تسعى لتحسين علاقاتها مع قطر ومستعدة لقبول احتفاظ الدوحة بعلاقاتها مع "الإخوان"
كتبت صحيفة القدس العربي أن السعودية هي التي اقترحت عقد الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الذي انعقد في جدة يوم الاربعاء الماضي ليصدر بيانا سياسيا يعبر عن موقف خليجي مشترك بشأن "دعمهم الكامل للشعب الفلسطيني وللسلطة الفلسطينية للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة بما يضع حدا لتكرار الجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين".
وأوضحت الصحيفة أن "المهم في الاجتماع الخليجي، ليس حضور قطر له بل مشاركتها في الاعلان عن موقف خليجي موحد تجاه مختلف تطورات الأحداث في العالم العربي، ليس في غزة فقط بل في العراق".
ولاحظت الصحيفة أن "البيان الخليجي الذي كانت قطر أحد المشاركين في صياغته حمل تقديرا للدور المصري "الحيوي لتثبيت الهدنة في غزة وإيجاد اتفاق دائم ينهي معاناة أهل القطاع ويعزز الأمن والاستقرار".
وتنقل الصحيفة عن مصادر ديبلوماسية خليجية أن الرياض أصبحت تأمل حاليا في استعادة الدور القطري ضمن المنظومة الخليجية والعربية، حتى ولو أبقت الدوحة على علاقاتها مع حركة الاخوان المسلمين.
وأبدى مسؤولون خليجيون، وفقا للصحيفة، استغرابهم من قيام بعض الإعلام العربي المناهض لقطر بالترويج لاستمرار القطيعة الخليجية مع قطر، إلى درجة أن بعض هذا الإعلام نشر أن السعودية هددت الدوحة بتجميد عضويتها في مجلس التعاون وبإغلاق الحدود معها، في حين ان الحقيقة ان هناك انفراجا كبيرا في العلاقات الخليجية مع الدوحة سيؤدي إلى الإعلان الشهر المقبل عن عودة السفراء الثلاثة الى العاصمة القطرية.
وتتابع الصحيفة "يتوقع أن تؤدي عودة العلاقات الخليجية الطبيعية مع قطر الى انفراج ايضا في علاقات القاهرة مع الدوحة. ويلاحظ مراقبون ان الحملات الاعلامية المصرية المعهودة ضد قطر قد خفت حدتها هذه الأيام".