أعلن المتحدث العسكري باسم الجيش
المصري العميد محمد سمير السبت ارتفاع عدد
الشركات العاملة في مشروع قناة
السويس الجديد إلى 42 شركة، بالإضافة إلى 2 كتيبة طرق.
وبدء تنفيذ مشروع " قناة السويس الجديدة"، وهي عبارة عن ممر ملاحي يحاذي الممر الملاحي الحالي، يمتد بطول 72 كيلو متر، منها 35 كيلومترات
حفر جاف، ونحو 37 كيلو متر توسعة وتعميق لأجزاء من المجرى الحالي للقناة، بجانب إنشاء 6 أنفاق لسيناء تمر أسفل القناة.
وقال المتحدث العسكري في بيان على صحفته على موقع " فيسبوك" للتواصل الاجتماعي إن ناتج الحفر حتى الآن وصل إلى حوالي 8 ملايين متر مكعب حفر على الناشف.
وأعلن اللواء كامل الوزيري رئيس اللجنة الهندسية لمشروع تفريعة قناة السويس الجديدة بالقوات المسلحة المصرية الجمعة أن حجم الأعمال التي تم تنفيذها منذ اليوم الأول للعمل بالمشروع وحتى اليوم التاسع بلغ 9 ملايين متر مكعب.
وأوضح الوزيري أن هناك انخفاض طفيف عن حجم الأعمال المستهدفة اليومية بنحو 400 ألف متر مكعب من الرمال اليومية، وأرجع ذلك لتأخر وصول بعض المعدات والآلات الخاصة بالشركات من محافظات الصعيد جنوب البلاد.
وأضاف المتحدث العسكري باسم الجيش المصري أنه من المنتظر أن تتزايد معدلات الحفر بعد اكتمال معدات الشركات في بداية الأسبوع القادم.
وقال إن قناة السويس بدأت فى أعمال التكريك (الأعمال التي تسبق سريان المياه في المجرى الملاحي) في المناطق المخطط زيادة عمقها فى المجرى الملاحى للقناة الحالية.
ويصل إجمالي تكلفة المشروع وفق الجدول الزمني القديم، الذي يستغرق ثلاث سنوات نحو 8.2 مليار دولار، منها 4 مليارات دولار لشق المجرى الملاحي الجديد.
وسيخفض المجرى الملاحي الجديد زمن انتظار السفن بقناة السويس من 11 ساعة إلى 3 ساعات على أقصى تقدير، وزيادة عدد السفن العابرة يوميا من 49 سفينة في المتوسط عام 2014، إلى 97 سفينة يوميا عام 2023.