دشن نشطاء سياسيون وإعلاميون
مصريون وعرب وأجانب،
حملة عالمية تحت عنوان "قصة
رابعة" للتعريف بحادثة فض اعتصام المعارضة المصرية في ميدان "رابعة العدوية" قبل نحو عام، والتسويق للقضية الإنسانية، وكشف المجزرة الدموية التي جرت للمعتصمين في ذكرى أول عام لها التي تصادف الخميس 14 آب/ أغسطس.
وشبه البيان التدشينى للحملة، ما حدث في رابعة، بأنه "مثلما حدث في 15 نيسان/ أبريل 1989 في ساحة الميدان السماوي تيانامن في بكين، حين خرج الطلاب يطالبون بالديمقراطية والإصلاحات، فتصدت لهم الدبابات.. لتقتل وتسحق، ومثلما حدث في 15 أيار/ مايو 2005 في مدينة أنديجان شرق أوزباكستان وفي ساحة بابور، حين تجمع السكان ليتظاهروا ضد إساءة الأمن لهم فأمر الطاغية كريموف قائد الجيش بسحق الشعب بالدبابات".
وتتضمن الحملة مجموعة من المنتجات الإعلامية، منها موقع باللغتين العربية والإنجليزية، يحتوي على دليل تعريفي بتسلسل الأحداث للثورة المصرية حتى مجزرة الفض، بالإضافة لصفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" وجهات انتقادات كبيرة للسلطات المصرية، بسبب تقاعسها عن التحقيق في أحداث مجزرتي "رابعة العدوية" و"النهضة"، ووصفت ما جرى بأنه من أكبر جرائم قمع التظاهرات في تاريخ الإنسانية.