قال موقع "إيشيا ريفيو" إن ماليزيين قاطعوا بنك "أتش أس بي سي" بسبب مواقفه من
غزة، وقاطعوا محلات ماكدونالدز للوجبات السريعة لأنها تدعم إسرائيل.
ويرى بعض الماليزيين أن سلسلة المطاعم السريعة مرتبطة بالمصالح الإسرائيلية، فيما احتج الماليزيون على موقف بنك "أتش أس بي سي" وفرعه في لندن من المنظمات الخيرية الإسلامية وناشطين، حيث قام بإغلاق حساباتهم دون إبداء سبب.
وبدأ الزبائن الذي يحبون الوجبات السريعة بالابتعاد عن مطاعم ماكدونالدز حيث تملك الشركة 250 فرعا في معظم أنحاء البلاد، وذلك بعد حملة قام بها ناشطون على وسائل التواصل الإجتماعي ودعوا فيها لمقاطعة المطاعم والبنك.
ونقل عن صاحب مطعم من مطاعم السلسلة في ولاية ترينغانو شرق البلاد أنه لاحظ تراجعا في تعاملاته التجارية بنسبة 80%.
ونقلت عنه صحيفة "سينار هاريان" المحلية إنه يشعر بالخيبة لأن المحتجين قاموا برمي الحجارة على مطعمه، فيما قال عمال إنهم يخططون لترك العمل في السلسلة.
وقال حسين: "كمسلم أنا لا أوافق على ما فعل الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين ولكن المقاطعة لا معنى لها".
وشجبت وزارة الخارجية الماليزية الهجمات على غزة، وأصدرت يوم الأربعاء بيانا أعربت فيه عن "دعمها الكامل" لمطالب الفلسطينيين بوقف فوري لكل الأعمال العدائية الإسرائيلية.
وكان الإعلام الماليزي قد نقل معاناة الفلسطينيين، فيما قام ناشطون بحملة على الإنترنت "بيوكوت ماكدونالدز" على صفحة فيسبوك ودعوا لمقاطعة سلسلة المطاعم حتى "تنسحب إسرائيل 100% من فلسطين".
وردا على الحملة، أصدر ماكدونالدز
ماليزيا بيانا أكد فيه أن السلسلة لا تقوم بمنح جزء من أرباحها لدعم حملة سياسية في أي مكان في العالم.
ويعمل في سلسلة المطاعم الأمريكية-الماليزية 12,000 موظف، 85% منهم مسلمون، وبعض فروع السلسلة يملكها مسلمون.
في الوقت نفسه قال وزير الزراعة إسماعيل صبري إنه قرر قفل حسابه في فرع "أتش أس بي سي" في ماليزيا، احتجاجا على إغلاق البنك حسابات ناشطين مسلمين متعاطفين مع غزة. ووضع الوزير صورة له على صفحته في فيسبوك وهو يقص بطاقته الائتمانية، ورسالة لمدير البنك يطلب وقف حسابه.